رفض متجدّد لمحاولات برّي... و"القوّات" ضدّ الحوار للمرّة الألف
![رفض متجدّد لمحاولات برّي... و"القوّات" ضدّ الحوار للمرّة الألف رفض متجدّد لمحاولات برّي... و"القوّات" ضدّ الحوار للمرّة الألف](https://img.3agel.news/v79FMvNaiqrG3zvhGMOvkINwqHm98AdtjQ2w2qTSqG4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMveEE/xVUhveU/J3SzNoU/jJ0cXgx/dDZoUG4/xZVlmTU/hpdHhzZ/3ZueWNy/QS53ZWJ/w.webp)
العقبات وتبادل الشروط يعيق المشهد السياسي في لبنان
تستمر العقبات المتبادلة بين الكتل النيابية في لبنان في السيطرة على الوضع العام، مما يعيق إجراء انتخابات رئاسية ناجحة. وتؤكد التوجهات المتناقضة بين هذه الكتل عدم إمكانية حسم الانتخابات من خلالها.
محاولات متجددة لحوار غير مجد
منذ بدء أزمة الانتخابات الرئاسية، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري باستمرار إلى عقد اجتماع بين الكتل أو إجراء مشاورات للوصول لحل. كما أيد مبادرات مختلفة، مؤكدًا استعداده للاستفادة من أي فرصة إيجابية لتسهيل عملية الانتخاب، حيث عجز البرلمان حتى الآن عن القيام بهذا الواجب الدستوري.
وعلى الرغم من جهود بري وقراره بأن تُوجَّه الدعوة إلى الحوار من الأمانة العامة للمجلس على أن يترأس هو طاولة الحوار، لا يبدو أن الطريق ممهد لإجراء حوار مثمر. إذ تواجه هذه الدعوة اعتراضات من كتل المعارضة وعدد كبير من النواب المستقلين. وقد بدأ بعض النواب المستقلين بإجراء مشاورات مع الأحزاب لتشكيل تحالفات مشتركة في الانتخابات المقبلة، بعد مرور عامين على الدورة الحالية.
موقف القوات اللبنانية الرافض للحوار
أعربت "القوات اللبنانية"، إحدى كتل المعارضة الرئيسية، عن معارضتها للحوار المقترح. وأكدت أن الحوار لن يكون مثمرًا في ظل الشروط المسبقة التي تضعها الكتل المختلفة.
تعقيدات المشهد السياسي
تُعقد المشهد السياسي في لبنان جملة من التعقيدات والتحديات، منها:
- تعدد الكتل النيابية وتباين توجهاتها السياسية
- وجود شروط مسبقة من بعض الكتل للمشاركة في الحوار
- معارضة كتل المعارضة للحوار المقترح
- بدء بعض النواب المستقلين في إجراء مشاورات لتشكيل تحالفات انتخابية
وفي ظل هذه التعقيدات، يواجه لبنان تحديات كبيرة في الوصول إلى توافق وطني بشأن الانتخابات الرئاسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً