رغم العقوبات.. كيف أعاد إبراهيم رئيسي نفط إيران إلى الواجهة؟
![رغم العقوبات.. كيف أعاد إبراهيم رئيسي نفط إيران إلى الواجهة؟ رغم العقوبات.. كيف أعاد إبراهيم رئيسي نفط إيران إلى الواجهة؟](https://img.3agel.news/ijStQC1MraURz2yoaFhciLaPZTxUdBUVUFlSaxIU8OM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTER/lYVN6Y0/tkaFNxe/m9DRkM4/aHpFeXJ/ISjc1Tn/gzWlhQb/DFXeXB5/OS53ZWJ/w.webp)
جهود إبراهيم رئيسي لإحياء صناعة النفط الإيرانية
تولى إبراهيم رئيسي الرئاسة الإيرانية في أغسطس 2021 وسط عقوبات أمريكية خانقة فرضت على البلاد في عام 2018. وقد هدفت هذه العقوبات إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية واقتصادها.
العقبات والتحديات
ومع ذلك، لم تثن العقوبات رئيسي عن إعادة النفط الإيراني إلى الواجهة. فعلى الرغم من العقوبات، تمكنت إيران من الحفاظ على إنتاج النفط وزيادته تدريجياً. كان متوسط الإنتاج في عام 2021 حوالي 2.4 مليون برميل يوميًا، ومنذ ذلك الحين ارتفع إلى 3.1 مليون برميل يوميًا في عام 2023.
أسطول الظل والاستراتيجيات البديلة
وقد اتهمت الولايات المتحدة إيران بالالتفاف على العقوبات من خلال ما يُعرف بـ "أسطول الظل" من الناقلات التي تنقل النفط الإيراني تحت الرادار. ووسعت إيران دائرة عملائها، بما في ذلك الصين، وعرضت خصومات على أسعار النفط لتحفيز المبيعات.
فعالية العقوبات وإنجازات رئيسي
وبالرغم من العقوبات، فقد أثبتت جهود رئيسي أنها فعالة في إعادة النفط الإيراني إلى السوق العالمية. وقد زاد الإنتاج بنسبة 60% منذ توليه منصبه، وارتفعت الصادرات إلى 1.5 مليون برميل يوميًا في عام 2024.
وقد أقر المسؤولون الأمريكيون بأن العقوبات كانت أقل فعالية من المتوقع، وأشار النقاد إلى أن حكومة بايدن لم تنفذها بالكامل. ويُنظر إلى رئيسي على أنه مهندس نجاح إيران في تجاوز العقوبات وإعادة النفط الإيراني إلى الواجهة العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً