رائدة مجال تنمية الموروث الشعبي تشيد بجهود "قومي المرأة" في مشروع تسجيل أول علامة تجارية "تلي شندويل"
جهود المجلس القومي للمرأة في تنمية التراث
أشادت الدكتورة نوال المسيري، الرائدة في مجال تنمية الموروث الشعبي، وأستاذة الأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية ورئيسة مؤسسة نديم لتوثيق التراث ونشره، بجهود المجلس القومي للمرأة في مشروع تسجيل أول علامة تجارية تراثية باسم "تلي شندويل". وأكدت أن صعيد مصر يحتضن حلولًا بسيطة ومستدامة للنهوض بالتنمية الشاملة.
نجاح مشروع "تلي شندويل"
وفي خطابها إلى الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بمناسبة تسجيل أول حرفة مصرية تراثية تحمل علامة تجارية جماعية، أعربت الدكتورة المسيري عن سعادتها بزيارة فنانات التلي من جزيرة شندويل، وأشادت بجهود المجلس القومي للمرأة في إضفاء البهجة على وجوههن من خلال هذا المشروع.
وأشارت إلى أن أكثر من ألفي سيدة تعملن حاليًا في صناعة التلي في صعيد مصر، مما أسهم في تطوير العديد من الأسر وتوفير دخل مستدام لها، كما منحها مكانة اجتماعية واقتصادية بارزة، الأمر الذي أدى إلى رفع مستوى الدخل ومكافحة الفقر في القرية بشكل مستدام.
التراث النسائي ودوره في التنمية
وأكدت الدكتورة المسيري أن مشروع "تلي شندويل" ونجاحه قد انتشر على المستويين المحلي والدولي وأصبح نموذجًا يحتذى به للعديد من القرى الأخرى، مما يؤكد الدور المحوري الذي تضطلع به نساء مصر في التنمية.
وعبرت عن امتنانها للمجلس القومي للمرأة على دعمه واستكمال هذه المسيرة التنموية الممتدة على مدار عقدين، مشيرة إلى ندرة الجهات التي تستكمل مسيرة التنمية نظرًا لطولها والحاجة إلى امتدادها من جيل إلى جيل لجني ثمارها.
حول الدكتورة نوال المسيري
الدكتورة نوال المسيري رائدة في مجال تنمية الموروث الشعبي وأستاذة الأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية ورئيسة مؤسسة نديم لتوثيق التراث ونشره. ولها العديد من الأبحاث في مجال الموروثات الثقافية وإحياء التراث، وعملت على إحياء التراث النوبي ولها فيه عدة مؤلفات. كما شاركت مع المجلس القومي للمرأة عام 2004 في توثيق وإحياء فن التلي في صعيد مصر، حيث قامت بتدريب 150 سيدة وفتاة على هذه الحرفة، أصبح العديد منهن الآن صاحبات مشاريع قائمة على هذه الحرفة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً