رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يدعو إلى تعزيز قواعد العمل متعدد الأطراف لتحقيق السلام والازدهار
أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف
دعا رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى تكثيف الجهود لتعزيز قواعد العمل متعدد الأطراف، مؤكداً أنها وسيلة أساسية لضمان تطبيق المعايير الدولية والمعايير الحاكمة، وعلى رأسها حل النزاعات بالوسائل السلمية.
وشدد الدكتور آل خليفة على الدور الفعال للدبلوماسية البحرينية في تكريس تعددية الأطراف وبناء السلام، وأشار إلى أن المملكة تواصل الدعوة إلى تنشيط الدبلوماسية الوقائية وترسيخ ثقافة السلام استناداً إلى المواثيق الدولية والعدالة وقيم الوئام والتعايش.
تحديات وتبعات تعددية الأطراف
أشار الدكتور آل خليفة إلى أن تعددية الأطراف تواجه تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك انتشار النزاعات والحروب والمجاعات، وارتفاع وتيرة التطرف والعنصرية والكراهية. كما حذر من التجاوزات والعقبات التي تحد من فاعلية تعددية الأطراف وتؤثر على المسار الدبلوماسي، وما يترتب على ذلك من تبعات سلبية على البشرية جمعاء.
دور مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي
أكد رئيس مجلس الأمناء أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ملتزم بنشر رسالة أهمية تعظيم العمل الجماعي من خلال تحكيم الحوار واحترام المساواة القانونية، ويعمل على إضفاء زخم جديد على البعد الحضاري وإبراز دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ونوه الدكتور آل خليفة بالجهود التي يبذلها المركز بالتعاون مع الشركاء لتنفيذ المبادرات والبرامج والمشاريع الرامية إلى تحقيق السلام العالمي، ودعا إلى تضامن مشترك لتعزيز القيم الإنسانية النبيلة وبناء عالم أكثر أماناً وازدهارًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً