رئيس لجنة الحكام لـ «الشرق الأوسط» : لن نقبل إملاءات الأندية السعودية... وهذه أسباب رفض «يويفا»
لجنة الحكام السعودية ترفض التدخلات الخارجية
أعلن مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، موقفًا حازمًا بشأن عدم قبول أي ضغوط من الأندية السعودية التي تطلب استبعاد حكام محليين معينين. وأكد نافارو أن تكليف الحكام من صميم اختصاص اللجنة، وترفض أي تدخل خارجي في عملها.
آلية اختيار الحكام الأجانب
أوضح نافارو أن اللجنة تتبع سياسة واضحة في اختيار الحكام الأجانب، تستهدف في المقام الأول حكام النخبة في أوروبا. وفي حال عدم إمكانية ذلك بسبب ارتباطاتهم أو رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتم البحث عن حكام من قارات أمريكا الجنوبية والشمالية وآسيا وأفريقيا.
استهداف حكام النخبة الأوروبيين
أشار نافارو إلى أن اللجنة أجرت اجتماعات مع مسؤولي الأندية والرابطة وشرحت لهم آلية البحث عن أفضل الحكام. واستهدفت اللجنة في المقام الأول حكام النخبة الأوروبيين لكنها واجهت صعوبات بسبب ارتباطاتهم ودورات التقييم الداخلية. كما ذكر نافارو تواصلًا دائمًا مع الإيطالي روزيتي، مدير دائرة التحكيم في الاتحاد الأوروبي، الذي أبلغهم بعدم السماح لحكام النخبة بإدارة مباريات خارج أوروبا، بما في ذلك الدوري السعودي للمحترفين.
تقييم أداء الحكام
بحث الاجتماع الدوري للجنة الحكام في مدينة جدة العديد من الحالات للحكام السعوديين في المواجهات التي أداروها في الفترة الماضية. وتم التشديد خلال الاجتماع على ضرورة أخذ الوقت الكافي في التحقق ومراجعة الحالات التي تتطلب تدخل تقنية الفيديو. وصرح علي الطريفي، المحاضر الدولي المشرف على الاجتماع، بأهمية اتخاذ القرار الصحيح وإن تطلب ذلك تأخير الوقت أو أخذ وقت إضافي في التحقق من الحالة وتعويض ذلك الوقت باحتساب دقائق إضافية في الوقت بدل الضائع.
أبرز الحالات التي نوقشت
عرضت اللجنة في حالات الشرح عدداً من الحالات، أبرزها حالة طرد اللاعب سميحان النابت لاعب النادي الأهلي أمام الوحدة من قبل الحكم محمد الهويش، الذي تراجع عنها بعد ذلك لتدخل تقنية الفيديو. بالإضافة إلى حالة مطالبة ساديو ماني لاعب النصر بركلة جزاء في مواجهة النصر وضمك التي أدارها محمد الحربي الذي لم يستجب لمطالب اللاعب باحتساب ركلة جزاء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً