رئيس "الخليج العربي": تشجيع الباحثين على نشر الدراسات النوعية

أهمية الدراسات النوعية في فهم التفكير الإجرامي

شدد رئيس جامعة الخليج العربي، د. سعد آل فهيد، على أهمية الاعتماد على الدراسات النوعية في فهم التفكير الإجرامي وتوفير الحلول العلاجية الفعالة من خلال البرامج الإرشادية.

البحوث النوعية في جامعة الخليج العربي

استقبل د. آل فهيد رئيسة قسم الرعاية النفسية وشؤون الإدمان بوزارة الداخلية، الباحثة د. دانية كابلي، التي قدمت له نسخة من أطروحة الدكتوراه التي حصلت عليها مؤخرًا من الجامعة. تعتبر هذه الدراسة أول بحث نفسي إرشادي على مستوى الخليج العربي يناقش تعديل التفكير الإجرامي والسلوك اللاتوافقي في البحرين.

أشاد د. آل فهيد بجهود الباحثة في إعداد هذه الأطروحة، والتي تشكل إضافة مهمة للمجال النفسي، معربًا عن فخره بإنجازات الشباب الخليجي الذي يعتبر شريكًا رئيسيًا في بناء النهضة الخليجية. كما أكد على أهمية نشر الثقافة النفسية في المجتمعات المختلفة.

أهمية التركيز على الأفكار الإجرامية لدى المسجونين

أوضحت د. كابلي نتائج أطروحتها، التي أظهرت كفاءة البرنامج الإرشادي في تحسين التفكير الإجرامي والسلوك اللاتوافقي. كما شددت على ضرورة تركيز المختصين على معالجة أساليب التفكير الإجرامي بين المسجونين، لأنه يعتبر عامل خطر للعودة للسلوك الإجرامي بعد قضاء فترة العقوبة. وأكدت على أهمية استخدام قائمة أنماط التفكير الإجرامي في مؤسسات المجتمع المختلفة كأداة للتنبؤ بالجريمة وتوفير البرامج الإرشادية للحد من السلوكيات الإجرامية.

دراسة د. كابلي حول التفكير الإجرامي

حملت أطروحة د. كابلي عنوان "فاعلية برنامج إرشادي في تعديل التفكير الإجرامي والسلوك اللاتوافقي لدى ذوي العقوبات البديلة مرتفعي الأداء في مملكة البحرين". تعد هذه الدراسة أول دراسة نفسية علاجية من نوعها في البحرين، واستندت نتائجها على عينة من 40 فردًا من ذوي العقوبات البديلة تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة. استخدمت الدراسة مقياس السلوك اللاتوافقي ومقياس التفكير الإجرامي والبرنامج الإرشادي المستند إلى النظرية السلوكية المعرفية.