رئيس البنك الإسلامي للتنمية: العالم بحاجة إلى نهج جديد لمعالجة التحديات وتمويل الاستثمارات طويلة الأمد
نهج جديد لمعالجة التحديات وتمويل الاستثمارات طويلة الأجل
أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، الحاجة الملحة للانتقال إلى حلول طويلة الأجل ومشاريع بنية تحتية مستدامة لسد الفجوة الحالية في تمويل البنية التحتية، والتي تقدر بحوالي 15 تريليون دولار بحلول عام 2040. وأشار إلى أن آليات التمويل العامة لا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على مشاريع البنية التحتية، ما يستدعي تبني نهج جديد لمواجهة التحديات وتمويل الاستثمارات طويلة الأجل.
دور التمويل الإسلامي في التنمية
شدد الدكتور الجاسر على أن التمويل الإسلامي، الذي يقوم على مبادئ تشارك المخاطر واستخدام الأصول، يتماشى مع متطلبات مشاريع البنية التحتية طويلة الأجل في الدول الأقل نمواً. كما أكد على أن التمويل الإسلامي يولي أهمية كبيرة للمسؤولية البيئية، مما يجعله خيارًا مناسبًا لدعم هذه المشاريع.
إطلاق إمكانات التمويل الإسلامي
على مدى العقود الخمسة الماضية، لعب البنك الإسلامي للتنمية دورًا رئيسيًا في تفعيل دور التمويل الإسلامي في التنمية من خلال بناء شراكات قوية، وتحسين الأسواق المالية، وتمكين القطاع الخاص، واعتماد ممارسات الحوكمة الرشيدة. وشدد الدكتور الجاسر على ضرورة الاستفادة من فرص التمويل المستند للأصول وتشارك المخاطر لتمويل مشاريع البنية التحتية في الدول النامية، مشيرًا إلى أن بنوك التنمية متعددة الأطراف، بما في ذلك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في ذلك من خلال تعزيز ثقة المستثمرين وتوجيه التدفقات النقدية إلى البلدان النامية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً