رئاسيًّا… سباق الأمتار الأخيرة بين اثنين
خلفية الأحداث
شهد لبنان مؤخرًا سلسلة من الاضطرابات الأمنية عشية الذكرى 49 لاندلاع الحرب الأهلية، مما أدى إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية منذ 31 أكتوبر 2022. ويتوقع المراقبون تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري.
المواقف الدولية
أكدت المجموعة الخماسية الدولية (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر)، وكذلك المبعوثون الدوليون أموس هوكشتاين وجان إيف لودريان، على ضرورة اختيار رئيس يتمتع بقبول واسع النطاق، ولا يثير استفزاز الأطراف الخارجية.
المرشحان الرئيسيان
يخوض سباق الرئاسة حاليًا مرشحان أساسيان يتمتعان بخبرة واسعة في الشؤون العامة:
- مرشح عمل في مؤسسة وطنية ودبلوماسية في الخارج.
- مرشح شغل منصبًا حكوميًا حساسًا وتعامل معه بحكمة وحافظ على حقوق الدولة اللبنانية.
المرحلة الحالية من السباق
سيغيب أحد المرشحين في الخارج لعدة أسابيع، بينما يواصل المرشح الآخر حملته الانتخابية بطريقته الهادئة، والتي تعتمد على "دبلوماسية الصمت". ويؤثر هذا المرشح الاستماع إلى الآخرين بدلاً من الحديث علنًا، وغالبًا ما يعلق بالقول "إن شاء الله خيرا".
الخاتمة
مع اقتراب السباق الرئاسي من مراحله الأخيرة، يتطلع لبنان إلى انتخاب رئيس جديد يتمتع بدعم واسع النطاق وقدرة على التواصل مع مختلف الأطراف، داخليًا وخارجيًا، لضمان استقرار البلاد واستعادة عافيتها." , "tags": [ "لبنان
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً