ذاكرة الإجهاد خطر يتجدد مع قصور القلب
مقدمة
يسعى العلماء في جامعة طوكيو لفهم سبب تكرار المشاكل الصحية وتدهور أعضاء الجسم المختلفة بعد الإصابة بقصور القلب. وأظهرت أبحاثهم أن الجسم "يتذكر" الإجهاد الناتج عن قصور القلب، مما يؤثر على تعديلات الحمض النووي للخلايا الجذعية المكونة للدم، والتي تشارك في إنتاج خلايا الدم والجهاز المناعي (البلاعم).
ذاكرة الإجهاد
اكتشف الباحثون دليلاً على "بصمة الإجهاد" في الجينوم - أي التغييرات الكيميائية في الحمض النووي - لدى الفئران في الدراسات المعملية. وأطلقوا على هذه الظاهرة "ذاكرة الإجهاد"، حيث يظل الإجهاد الناجم عن قصور القلب منقوشًا في ذاكرة الجسم لفترة طويلة، ويستمر في التأثير عليه كليًا. وعلى الرغم من أن أنواع الإجهاد الأخرى قد تترك بصماتها أيضًا، إلا أن الباحثين يعتقدون أن للإجهاد الناجم عن قصور القلب "أهمية خاصة".
علاجات محتملة
بعد تحديد وفهم هذه التغييرات في مسار إشارات الحمض النووي، اكتشف الباحثون طرقًا جديدة لمعالجة قصور القلب في المستقبل. ويأمل الفريق في تطوير نظام لاكتشاف ومنع تراكم ذاكرة الإجهاد لدى البشر، وبالتالي منع تكرار قصور القلب، واكتشاف المرض في مراحله المبكرة قبل تدهور الحالة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً