دلال المقهوي لـ"الرؤية": عُمان أهلي وناسي.. وتعاون مرتقب مع صلاح الزدجالي ونوال الكويتية
دلال المقهوي: تواجد المرأة في الساحة الأدبية والشعرية قوي
تؤكد الشاعرة الكويتية دلال المقهوي على التواجد القوي للمرأة في الساحة الأدبية والشعرية على مستوى دول مجلس التعاون والوطن العربي، رغم وجود بعض الأسماء الشعرية النسائية التي تعمل تحت أسماء مستعارة أو ألقاب خاصة للظهور الإعلامي.
بدايات الشاعرة دلال المقهوي وإنجازاتها
برز اسم الشاعرة دلال المقهوي في الكويت، لتمتد أعمالها لاحقًا إلى العديد من الدول العربية. وتتميز بحضورها اللافت في مختلف المحافل الأدبية التي تشارك فيها، بما في ذلك مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي في صلالة.
وتتحدث المقهوي عن بداياتها الشعرية التي كانت في سن 14 عامًا، حيث كانت تكتب بحرية دون التقيد بنوع شعري محدد. ومع مرور الوقت، وجدت نفسها تميل إلى كتابة الشعر الغنائي. وكان أولى قصائدها التي حظيت بإطراء كبير من معلمتها في المرحلة الثانوية عن فلسطين، مما عزز ثقتها بنفسها وأخذت العمل الشعري بجدية أكبر.
وتلقت دلال المقهوي أولى ألحانها الشعرية من الملحن السعودي خالد ناصر الصالح، وكانت بعنوان "تعبان شوق".
أهمية الشعر الغنائي ومشاركات دلال المقهوي في عمان
تؤكد المقهوي على أهمية الشعر الغنائي الذي يحتاج إلى جرس موسيقي أكثر من كونه شعرًا عموديًا. وترى أن الشعر النبطي يمكن أن يُغنى أيضًا إذا توافر له الجرس الموسيقي.
وعن غياب الشعراء المميزين عن الساحة الشعرية، ترى المقهوي أن السبب الرئيسي في ذلك هو غياب الأمسيات الشعرية في المهرجانات.
وقد شاركت المقهوي في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي في صلالة، مؤكدة شعورها بأنها بين أهلها وناسها. كما شاركت سابقًا في مهرجان خريف صلالة وحظيت بصدى كبير.
أعمال دلال المقهوي الجديدة وتعاوناتها القادمة
تُبشر دلال المقهوي جمهورها بمجموعة من الأعمال الغنائية بالتعاون مع فنانين بارزين، مثل الفنانة الكويتية نوال في أغنية "أنا مجنون" من ألحان الفنان السعودي طلال سلامة. كما يتضمن تعاونها القادم مع الفنان العماني صلاح الزدجالي في أغنية "أجمل في عيوبك
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً