دراسة "قاتمة" تحدد موعد انقراض البشرية
دراسة تحذر من انقراض البشرية في المستقبل البعيد
ما مقدار الوقت المتبقي لدينا؟
وفقًا لدراسة حديثة، فإن الجنس البشري معرض لخطر الانقراض خلال 250 مليون سنة. لكن هذا السيناريو الكئيب يتطلب افتراضًا رئيسيًا: يجب أن نتوقف عن حرق الوقود الأحفوري على الفور.
توقعات قاتمة لمدى الحياة بعد ملايين السنين
بدون تلوث الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، تشير عمليات المحاكاة الحاسوبية إلى أن درجات الحرارة العالمية سترتفع إلى مستويات لا يمكن تحملها بالنسبة للثدييات، بما في ذلك البشر. وبحلول ذلك الوقت، ستتراوح درجات الحرارة بين 40 و70 درجة مئوية (104-158 درجة فهرنهايت)، مما يجعل من المستحيل على معظم أشكال الحياة البقاء على قيد الحياة.
تأثير الاحتباس الحراري على جدول الزمني لانقراضنا
لم تأخذ الدراسة في الاعتبار الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية مثل احتراق الوقود الأحفوري. وبالتالي، فإن تقديرات الوقت المحددة تعتبر متحفظة، مما يشير إلى أن الانقراض قد يحدث عاجلاً.
أوجه تشابه مع انقراض الديناصورات
ستكون نهاية البشرية، إذا حدثت، أول حدث انقراض جماعي رئيسي منذ انقراض الديناصورات منذ حوالي 66 مليون سنة. وقد قاد الدراسة الدكتور ألكسندر فارنسورث من جامعة بريستول، الذي حذر، "التوقعات بعيدة المدى قاتمة للغاية".
تغيرات جغرافية في الأفق البعيد
بعد 250 مليون سنة، تتوقع الدراسة إعادة ترتيب القارات في كتلة أرضية عملاقة تسمى بانجيا ألتيما، متشابهة مع قارة بانجيا القديمة. سيتشكل بحر داخلي في قلب القارة، بينما يغطي المحيط الهادئ معظم سطح الأرض.
محصلة النتائج وتأثيرها على البشرية
يوضح البروفيسور بنجامين ميلز من جامعة ليدز، "هذا السيناريو يفترض توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري، وإلا فسنواجه هذه النتائج عاجلاً كثيرًا". تشير التقديرات إلى أن جزءًا صغيرًا فقط من الأراضي (8-16٪) سيكون قابل للسكن بالنسبة للثدييات، ولكن من المتوقع انقراض جميع هذه الأنواع.
وصرح فارنسورث، "لا يمكننا التنبؤ بمقدار الوقت المتبقي للبشرية، ولكن إذا افترضنا أنها ستستمر لفترة طويلة، فإن هذا العالم المستقبلي سيصبح غير مضياف للغاية بالنسبة لنا".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً