دراسة جامعة الخليج العربي: شجرة الكازورينا الأعلى قدرة على عزل الكربون تليها النخيل والنيم

المقدمة

أجرت جامعة الخليج العربي دراسة وطنية بدعم من المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لتحديد مساهمة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين. وركزت الدراسة على دور الأشجار الحضرية الطبيعية في التخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في اتفاقيات تعويض الكربون.

نتائج الدراسة

أنواع الأشجار الأكثر قدرة على عزل الكربون

• أظهرت الدراسة أن شجرة الكازورينا تحتوي على أعلى محتوى من الكربون المعزول منذ زراعتها حتى عام 2023، بمتوسط 46.91 كجم كربون و 172.12 كجم ثاني أكسيد الكربون.
• تليها أشجار النخيل بمتوسط 41.1 كجم كربون و 150.7 كجم ثاني أكسيد الكربون.
• بينما احتجزت أشجار النيم ما يقرب من 22 كجم كربون و 80.6 كجم ثاني أكسيد الكربون.
• أما أشجار الكوناكاربس فقد عزل كل منها 19.9 كجم كربون و 72.9 كجم ثاني أكسيد الكربون.

كميات الكربون المعزولة في أشجار المدارس

• تم تقدير أن الأشجار المزروعة في مدارس وزارة التربية والتعليم قد احتجزت ما مجموعه 11 طناً من الكربون وعزلت 39 طناً من ثاني أكسيد الكربون منذ زراعتها حتى عام 2023.
• ويتوقع أن تحتجز أشجار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بحلول عام 2060 ما يقرب من 156 طناً من الكربون وما يعادل 570 طناً من ثاني أكسيد الكربون.

أهمية الأشجار في تخفيف تغير المناخ

• أكدت الدراسة على الأهمية الكبيرة للنباتات، بما في ذلك الأشجار والشجيرات، في تخزين الكربون والتخفيف من تغير المناخ.
• كما أوضحت أن المناطق الحضرية تحتوي على مخزون كبير من الكربون، والذي غالباً ما يتم تجاهله في ميزانيات الكربون.
• ويمكن أن يكون غرس أشجار الأنواع سريعة النمو جزءاً أساسياً من خطط الحكومات الإستراتيجية لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.