دراسة عُمانية دولية تكشف مفاجأة حول النمر العربي في ظفار
![دراسة عُمانية دولية تكشف مفاجأة حول النمر العربي في ظفار دراسة عُمانية دولية تكشف مفاجأة حول النمر العربي في ظفار](https://img.3agel.news/130uYcavCAjp8yLf-Pi0sgi9lZcZu6xGR_M6x7ZCxOc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvbGd/HcVppWG/Z2NVN0c/Es1Z0xq/d2RRNVE/ycXhxVX/hERjFBW/VZZejFU/bi53ZWJ/w.webp)
دراسة عُمانية دولية تكشف عن جينات مميزة في النمور العربية
تحتوي النمور العربية الموجودة في مراكز الإكثار في شبه الجزيرة العربية على جينات وراثية مميزة لم تُكتشف في النمور البرية، وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون من سلطنة عُمان والمملكة المتحدة.
نُشرت الدراسة في مجلة "Evolutionary Applications" وأشارت إلى أن إدخال هذه الجينات من خلال عملية الإنقاذ الوراثي يمكن أن يسهم في استعادة التنوع الوراثي في المجموعات البرية التي تعاني من التزاوج الداخلي وانخفاض تنوعها الوراثي.
الانقاذ الجيني للنمور العربية
ووفقًا للدكتور هادي بن مسلم الحكماني، أحد الباحثين في الدراسة، فإن الإنقاذ الجيني هو إجراء يُستخدم لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض من خلال إدخال جينات جديدة إلى النوع في البرية لزيادة التنوّع الوراثي. وصرح الحكماني لوكالة الأنباء العُمانية أن الإنقاذ الجيني يمكن أن يكون حلاً فعالاً لإنقاذ النمر العربي المهدد بالانقراض.
يُشار إلى أن النمر العربي هو نوع فرعي نادر من النمور، وقد تناقصت أعداده بشكل كبير بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية، ما يجعله مهددًا بالانقراض بشكل حرج. ويوضح الحكماني أن التنوع الوراثي الضئيل يزيد من خطر انقراضه.
دور الإنقاذ الجيني
يستخدم الإنقاذ الجيني جينات جديدة من نمور أخرى موجودة في مراكز الإكثار لزيادة التنوع الوراثي للنمور في البرية، مما يؤدي إلى تعزيز صحة السلالة والتقليل من فرص انقراضها. ويرى الحكماني أن الإنقاذ الجيني يمكن أن يكون أداة فعالة لإنقاذ النمر العربي في شبه الجزيرة العربية، لكنه يجب أن يأتي ضمن استراتيجية شاملة لحماية هذا النوع وموائله الطبيعية.
استخدمت الدراسة عينات مختلفة من النمور العربية من سلطنة عُمان واليمن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويعود تاريخ بعض هذه العينات إلى الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وقدمت الدراسة فرصة لتقييم التنوع الوراثي للنمر العربي في جبال محافظة ظفار على مدى 50 عامًا ماضية، ما يساعد في فهم التغيرات التي طرأت على تنوعه الوراثي بمرور الوقت.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً