دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية

دراسة تحذر: تربية القطط قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية

مقدمة

لطالما أحب الكثيرون تربية القطط، معتقدين أنها حيوانات أليفة لطيفة وذات تأثير إيجابي على الصحة العقلية. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن الاتصال بالقطط قد يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في وقت لاحق من الحياة.

الدراسة

أجرت الدراسة المنشورة في مجلة "شيزوفرينيا بولتن" بحثًا في آثار تربية القطط على الصحة العقلية للأفراد. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط قد يكون لديهم أكثر من ضعف فرص الإصابة بالفصام وغيره من الاضطرابات العقلية المماثلة في وقت لاحق من الحياة.

النتائج

أظهرت النتائج أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفصام، وهو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره. تشمل أعراض الفصام الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير وفقدان الدافع والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.

المخاطر المحتملة

بينما تشير الدراسة إلى وجود علاقة بين تربية القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام، فمن المهم ملاحظة أن هذه الدراسة لا تثبت السببية. كما يوصي الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة بشكل كامل.

الاستنتاج

تسلط الدراسة الضوء على ضرورة إجراء مزيد من البحوث لفهم العلاقة بين تربية القطط والاضطرابات العقلية. في الوقت الحالي، من المهم أن ندرك أنه في حين أن التعرض للقطط قد يكون أحد عوامل الخطر المحتملة للفصام، إلا أنه لا يسبب بالضرورة هذا الاضطراب. لذلك، يجب عدم اتخاذ قرارات بشأن ملكية القطط بناءً على هذه النتائج وحدها.