دراسة تكشف إمكانية تحويل "الطين العماني" إلى مادة بناء عصرية
![دراسة تكشف إمكانية تحويل "الطين العماني" إلى مادة بناء عصرية دراسة تكشف إمكانية تحويل "الطين العماني" إلى مادة بناء عصرية](https://img.3agel.news/bQZbs-KXyrqv0O93Z5ftbN8wky_sg94hvpV5yzU94zg/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvNGt/SakR4NX/J5MVNic/01pVDVo/NkVOWEF/RVzAzcU/lON1B3d/VJ5eXVy/Wi53ZWJ/w.webp)
مقدمة
أثبتت دراسة حديثة بقيادة الدكتور محمد صدّيق مداح من جامعة السلطان قابوس إمكانية الاستفادة من "التربة الطينية" الموجودة بكثرة في عُمان وتحويلها إلى مادة بناء عصرية تُعرف بـ"البوزولانية" وفقًا للمعايير الهندسية.
إمكانات الطين العُماني
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الطين العماني يتمتع بخصائص كيميائية وفيزيائية وميكانيكية وديمومة عالية تجعله مناسبًا لاستخدامه كمادة بناء بوزولانية. ويمكن أن تحل هذه المادة جزئيًا محل المواد المستوردة المستخدمة في إنتاج الأسمنت والخرسانة في السلطنة.
عملية التحويل
تتضمن عملية تحويل الطين إلى مادة بوزولانية استخدام نفس التربة المستخدمة في صنع الملاط التقليدي (الصاروج). وتمر هذه العملية بعدة مراحل، بما في ذلك فحص الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحرارية للمادة الخام، وإجراء المعالجة الحرارية للتربة في درجات حرارة محددة، ثم اختبار الخلطات الناتجة في حالتيها السائلة والصلبة لتقييم خصائصها، مثل الكثافة ومقاومة الضغط ونسبة الفراغات ودرجة العزل الحراري.
التوصيات المستقبلية
توصي الدراسة بتوسيع نطاق البحث لاستكشاف أنواع أخرى من التربة الطينية في مناطق مختلفة من السلطنة. كما تُشدد على أهمية إجراء اختبارات موسعة في مشاريع حقيقية صغيرة لدعم النتائج البحثية وتطبيقها على أرض الواقع. وتدعو الدراسة الجهات الرسمية إلى تبني هذا المشروع ودعمه بتمويل كافٍ لع إجراء دراسات أكثر شمولية ودقة نظرًا لما له من أهمية إستراتيجية، بالإضافة إلى إجراء تجارب مخبرية أخرى لم يتمكن الباحثون من إجرائها بسبب قيود الوقت والإمكانيات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً