دراسة تدافع عن تأخير رفع أجهزة دعم الحياة في بعض حالات الغيبوبة
دراسة تؤيد تأخير رفع أجهزة دعم الحياة في بعض حالات الغيبوبة
يواجه الأطباء وأسر مرضى إصابات الدماغ الرضية الشديدة، من حالات الغيبوبة، تحديًا كبيرًا في اتخاذ قرار بشأن رفع أجهزة دعم الحياة عن المريض. ومع ذلك، أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد إلى أن تأخير رفع أجهزة دعم الحياة قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، مما قد يُغير نهج التعامل مع هذه الحالات الحرجة.
استخدم الباحثون نموذجًا رياضيًا لتحليل النتائج المحتملة لعدد من حالات إصابة الدماغ الرضية الشديدة. ووجدوا أن بعض المرضى الذين تم سحبهم من أجهزة دعم الحياة ربما نجوا واستعادوا مستوى من الاستقلال بعد بضعة أشهر من الإصابة. يشير مستوى الاستقلال إلى مدى القدرة على إدارة الرعاية الشخصية والتنقل والتواصل والوظائف الأساسية الأخرى التي تسمح للشخص بالعيش بشكل مستقل.
تدعم أجهزة دعم الحياة أو تحل محل وظائف الجسم الأساسية التي تفشل، وتشمل التهوية الميكانيكية للمساعدة على التنفس أو استبداله، والإنعاش القلبي الرئوي لإعادة تشغيل القلب والتنفس، والتغذية الاصطناعية والترطيب من خلال أنابيب التغذية أو الوريد، وغسيل الكلى لأداء وظائف فشل الكلى، والأدوية لدعم الوظائف الحيوية مثل القلب أو ضغط الدم.
شددت الدراسة على الحاجة إلى تأخير اتخاذ القرارات المتعلقة بدعم الحياة، حيث قد يوفر ذلك للمرضى فرصة للشفاء أو الخروج من الغيبوبة أو تحقيق الاستقرار الطبي. كما حث الباحثون على إجراء مزيد من الدراسات مع عينات أكبر لمزيد من الفهم لمسارات التعافي المتغيرة للمرضى الذين يعانون من إصابات دماغية شديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً