دراسة: التوقف عن منصات التواصل لأسبوع يحمي الصحة ويعزز احترام الذات

تأثير التوقف عن وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية

أظهرت دراسة أجرتها جامعة يورك الكندية أن التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة أسبوع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، وخاصة على الثقة بالنفس. وقسم الباحثون 66 طالبة إلى مجموعتين: استمرت المجموعة الأولى في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بينما توقفت المجموعة الثانية عن استخدامها.

وبعد أسبوع، أفادت الفتيات في المجموعة الثانية اللاتي امتنعن عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بتحسن ملحوظ في صور أجسادهن، مقارنة بالمجموعة الأولى. ويعزى هذا التحسن إلى ابتعادهن عن صور الجمال غير الواقعية التي تروج لها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الأكل ومشكلات في صورة الجسد.

فوائد التوقف عن وسائل التواصل الاجتماعي

بالإضافة إلى تحسين صورة الجسم، يوفر التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فوائد أخرى على الصحة النفسية، منها:

• زيادة الثقة بالنفس: يمكن أن تؤدي مقارنة نفسك بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس. التوقف عن استخدام هذه المنصات يمكن أن يقلل من هذا التأثير السلبي.
• تقليل القلق والتوتر: يمكن أن يؤدي الوقت المفرط الذي يقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة القلق والتوتر. التوقف عن استخدامها يمكن أن يقلل من هذه الأعراض.
• تحسين النوم: يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية سلبًا على النوم. التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم يمكن أن يساعد على تحسين جودة النوم.

نصائح للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

إليك بعض النصائح للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

• ابدأ تدريجيًا: لا تحاول التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دفعة واحدة. ابدأ بتقليل الوقت الذي تقضيه عليها تدريجيًا.
• استبدل وسائل التواصل الاجتماعي بأنشطة أخرى: بدلاً من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، خصص هذا الوقت لأنشطة أكثر صحة مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة أو ممارسة الرياضة.
• حذف التطبيقات: إذا وجدت صعوبة في التحكم في استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي، فحاول حذف التطبيقات من هاتفك.
• اطلب الدعم: إذا كنت تواجه صعوبة في التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فاطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة النفسية.