دخول محطة تصفية المياه المستعملة بفلفلة حيز الخدمة بسكيكدة
دخول محطة تصفية المياه المستعملة بفلفلة حيز الخدمة
أكد وزير الري الجزائري، طه دربال، أن دخول محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية فلفلة حيز الخدمة سيضع حدًا لتلوث شواطئ البلدية بمياه الصرف الصحي بدءًا من موسم الاصطياف 2024.
وصرح الوزير بأن المحطة ستعالج المياه العادمة التي كانت تصب مباشرة في البحر، ما يمثل مكسبًا كبيرًا للولاية وبلدية فلفلة على وجه الخصوص. وستساهم المحطة في جمع ومعالجة المياه العادمة من مركز بلدية فلفلفل، التي تضم مناطق سياحية وتجمعات سكنية متاخمة.
الاستفادة من المياه المعالجة في الري الفلاحي
دعا دربال مسؤولي قطاع الري المحليين إلى حث المزارعين على استخدام المياه العادمة المعالجة في السقي الفلاحي، للاستفادة من المنشآت التي أنجزت في مجال التنقية. وأشار إلى أن المياه المعالجة صالحة للاستخدام في الري بعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتأكد من جودتها.
وقد اطلع الوزير على دراسة تتعلق بالقطاع الأول من محيط السقي الفلاحي الصفصاف بمساحة 1.720 هكتارًا، والذي سيعتمد على مياه معالجة من محطة تصفية المياه العادمة في بلدية حمادي كرومة. واعتبر هذه المشاريع تجسيدًا لسياسة الدولة في مجال توسيع الأراضي المروية والاعتماد على مصادر مياه غير تقليدية.
زيارة المحيطات المسقية ووضعية السدود
اختتم وزير الري زيارته للولاية بزيارة محيط السقي الفلاحي لسد زيت العنبة، الذي يغطي أكثر من 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية. واستمع لعروض حول المحيطات المسقية ووضعية السدود وكيفية حماية البلديات من الفيضانات.
وكان دربال قد بدأ زيارته لسكيكدة بعقد جلسة عمل حول قطاع الري ومؤهلات الولاية التي تضم 38 بلدية. ووفقًا للعرض المقدم، فإن 8 بلديات منها عاصمة الولاية تتلقى إمدادًا يوميًا بالمياه الصالحة للشرب، بينما يتم تزويد البلديات الأخرى بمعدلات تتراوح من يوم إلى أربعة أيام. ومن المتوقع تحسن هذه النسب مع إكمال مشاريع تحلية مياه البحر الجديدة في الولاية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً