داعيا لوساطة بغداد.. سياسي يحذر من وصول خلافات الأحزاب الكردية الى مفترق طرق
التحذير من عواقب الخلافات الكردية
حذر السياسي الكردي محمود عثمان من عودة الصراع بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، معربًا عن قلقه من أن هذا الصراع قد يتطور إلى مفترق طرق خطير.
وأكد عثمان أن المتضرر الأكبر من هذا الصراع هو المواطن الكردي، الذي يتوق إلى الاستقرار والهدوء في هذه المرحلة الحساسة.
دور بغداد الضروري في الوساطة
شدد عثمان على ضرورة تدخل بغداد والحكومة العراقية كطرف وسيط بين الأحزاب الكردية، بهدف التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، محذرًا من أن التشنج الحالي قد يقود إلى عواقب وخيمة.
الخلاف حول الانتخابات التشريعية
يأتي هذا التحذير في ظل الخلاف الدائر بين الحزبين الكرديين حول موعد إجراء الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان، حيث أصدر الاتحاد الوطني بيانًا يعرب فيه عن رفضه المطلق لأي محاولات لتأجيل الانتخابات، بينما أصدرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي بيانًا تؤكد فيه دعوة الحزب لإجراء الانتخابات منذ عامين، لكنها تتهم بعض الأحزاب الأخرى، دون تسميتها، بعرقلة العملية الانتخابية.
ولا تزال بوادر الخلاف بين الحزبين تلوح في الأفق، مما يثير مخاوف من تصاعد هذا الخلاف إلى مستويات قد تهدد استقرار إقليم كردستان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً