دار مزادات بريطانية تتراجع عن بيع "جماجم مصرية" بعد موجة انتقادات واسعة (صور)
تراجع دار مزادات في بريطانيا عن بيع جماجم قدماء المصريين
أوقفت دار المزادات بيع 18 جمجمة تعود للمصريين القدماء، بعد موجة غضب عارمة وانتقادات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية. وأثارت عملية البيع غضبًا كبيرًا بسبب قيمتها الباهظة التي تجاوزت 350 دولارًا للجمجمة الواحدة، واعتبرها الكثيرون إهانة لكرامة الموتى واستغلالًا لتاريخهم.
دعا نواب بريطانيون إلى ضرورة حظر بيع الرفات البشرية لأي غرض من الأغراض، ووصفوا التداول بها بأنه انتهاك صارخ للإنسانية. وناشد متحف بيت ريفرز في إنجلترا إعادة الرفات إلى مصر، معتبرًا بيعها تجارة دنيئة تديم إرث الاستعمار والاستغلال.
أصول الجماجم ومساع مصرية لاستعادتها
تعود الجماجم إلى مقابر في الوادي المنطقة الجنوبية الغربية من مصر، وتم اكتشافها عام 1881 على يد أوغسطس بيت ريفرز. أشار مصدر من المجلس الأعلى للآثار المصري إلى رصدهم لمختلف المزادات والمطالبة الرسمية بعودة أي قطعة أثرية مصرية مسجلة في سجلات المجلس. أما بالنسبة للقطع غير المسجلة، تتعاون الوزارة مع الجهات المعنية المصرية لمطالبة حكومات الدول التي تقام فيها المزادات بإعادة القطع المسروقة إلى مصر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً