خيمٌ... خيم!!
خيام غزة: رمز للصمود والوحدة
النزوح المستمر:تنتشر مئات الخيام العربية على شاطئ غزة، شاهدة على موجات النزوح المتكررة التي عانى منها أبناء الشعب الفلسطيني على مر العقود. هذه الخيام بمثابة تذكير بالاقتلاع الأول والعذابات التي لم تنته بعد.
تضامن عالمي:أمام محنة غزة، هب أبناء العالم العربي وأحرار العالم لنصرة إخوانهم الفلسطينيين. حيث أقيمت مئات الخيام على شاطئ غزة بشكل منظم، ترمز إلى وحدة المصير في مواجهة الظلم والإذلال.
أشجار المقاومة:على مدى سنوات النزوح، ارتوت الأرض الفلسطينية بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الذين وقفوا بشجاعة ضد آلة الحرب. وقد أنبتت هذه الدماء أشجارًا من المقاومة، غير قابلة للاقتلاع أو الاحتراق، تدهش العالم بصمودها في وجه الحديد والنار.
الدور التأريخي للخيم:الخيام ليست جديدة على ساحات المقاومة والنضال. فهي تذكرنا بحركات طلابية بارزة في الجامعات الأميركية والأوروبية، لعبت دورًا في تحولات سياسية مهمة، كما كانت مركزًا للاحتجاجات ضد حرب فيتنام. واليوم، تحمل الخيام في غزة معنى جديدًا، فهي رمز للصمود والتحدي في مواجهة سياسات الاحتلال والتهجير.
الانتصار الرمزي:لقد رفع الدم الفلسطيني والكوفيّة الفلسطينية العلم الفلسطيني في قلب معاقل الإرهاب التلمودي. هذا في حد ذاته انتصار لا جدال فيه، لأن غزة أصبحت مركزًا للتضامن الدولي. لقد أثبتت غزة أن عصر الخيم لم ينته، وأنها ستبقى رمزًا للصمود والتحدي، حتى تتحقق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني وللإنسانية جمعاء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً