خلال المنخفض.. الإمارات تشهد ظاهرة السحابة الخضراء، فما هي؟
لمحة عامة
شهدت الإمارات خلال المنخفض الجوي الأخير ظهور سحابة خضراء أثارت تساؤلات واستفسارات عديدة. في هذا المقال، سوف نستكشف طبيعة هذه الظاهرة الجوية الفريدة، ونلقي الضوء على العوامل المؤثرة في تشكلها.
أسباب ظهور السحابة الخضراء
وفقًا للخبراء في جمعية الإمارات للفلك، فإن هذه السحابة الخضراء ناجمة عن مجموعة من العوامل المترابطة:
- تشبع بخار الماء: تحتوي السحابة الخضراء على كميات عالية من بخار الماء المشبع، مما ينتج عنه كثافة عالية من قطرات الماء داخلها.
- زاوية انعكاس أشعة الشمس: عند غروب الشمس، تنعكس أشعتها بزاوية معينة على السحابة، مما يؤدي إلى امتصاص الأطوال الموجية الضوئية القصيرة (الأزرق والبنفسجي) وإبراز الأطوال الموجية الطويلة (الأخضر والأحمر). وهذا ما يعطي السحابة لونها الأخضر المميز.
تنوع درجات اللون في السحب
تتنوع درجات اللون في السحب بناءً على عدة عوامل، منها:
- سمك السحابة: السحب السميكة تمتص المزيد من الضوء، مما يجعلها تبدو داكنة اللون.
- كمية الماء في السحابة: تحتوي السحب التي تحتوي على كميات أكبر من الماء على المزيد من قطرات الماء، مما يؤثر على لونها.
- زاوية سقوط أشعة الشمس: كما ذكرنا سابقًا، تؤثر زاوية أشعة الشمس على لون السحابة بشكل كبير.
السحب الفائقة والسوبر سيل
بالإضافة إلى السحابة الخضراء، توجد نوع آخر من السحب المعروف باسم السحابة الفائقة أو سوبر سيل. تتميز هذه السحابة بأبعادها الهائلة، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 15 كم أو أكثر. تتكون السحابة الفائقة عندما تتصادم كتلة هوائية باردة ورطبة مع كتلة هوائية دافئة وجافة، مما يؤدي إلى نشاط قوي للبرق والرعد وتساقط كثيف لحبات البرد."tags": [ "السحابة الخضراء
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً