خطة "الإنعاش"... هل تأتي بالرئيس؟
خطة الإنقاذ الرئاسية: هل تفتح الطريق لانتخاب رئيس؟
المشاورات الجارية
أطلقت اللجنة الخماسية مشاوراتها للتوصل إلى أرضية مشتركة لإنهاء الشلل الرئاسي في لبنان. اقترحت كتلة "تجدد" إجراء جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال تعذر ذلك، الانتقال إلى جلسة حوار بالبرلمان.
وتتطلب الحركة الرئاسية اتصالات ومشاورات مكثفة، مع التركيز على إيجاد آلية لإنجاز العملية الانتخابية. أما المعارضة، فتصر على اتباع المسار الدستوري من خلال جلسة الانتخاب.
دور اللجنة الخماسية
ستواصل اللجنة الخماسية اجتماعاتها مع المسؤولين والأطراف السياسية المعنيين بانتخابات الرئاسة. وتهدف اللجنة إلى تحديد وجهات النظر المشتركة وبلورة اقتراح أو خيار يمكن التوافق عليه.
ويرى دبلوماسيون أن أجواء اللقاءات إيجابية على عكس ما يشاع. ويعتقدون أن استمرار المناخ الإيجابي سيساعد على إحراز تقدم ملموس في ملف الانتخابات الرئاسية.
التنسيق الداخلي والخارجي
يترافق تحرك اللجنة داخل لبنان مع تحرك خارجي لتنسيق الجهود. وزار الموفد الرئاسي الفرنسي واشنطن والتقى بالمستشار الرئاسي الأمريكي، بهدف زيادة التعاون بشأن الانتخابات الرئاسية وتهدئة التصعيد في الجنوب.
أدوات الضغط
على الرغم من ادعاء بعض الجهات بأن اللجنة تفتقر لأدوات الضغط اللازمة، يرى آخرون أن وجود سفيرة أمريكا في اللجنة ومن خلال علاقاتها الإقليمية والدولية وتنسيقها مع أعضاء آخرين مثل فرنسا والسعودية وقطر، يمنحها القدرة على لعب دور مؤثر في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للبنان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً