خبير يفكك أزمة التواصل في الأزمات
ماهية خطاب الأزمة
يُعرّف خطاب الأزمة بأنه الخطاب الذي يُوجّهه المسؤولون الحكوميون إلى المواطنين في أوقات الأزمات، ويهدف إلى تهدئة النفوس وتبديد الشكوك والخوف. ومن الضروري أن يكون هذا الخطاب دقيقًا وموجزًا، يركز على الرسائل الأساسية دون إغراق الجمهور بالتفاصيل غير الضرورية.
دور الإعلام في خطاب الأزمة
يلعب الإعلام دورًا حيويًا في توصيل خطاب الأزمة إلى الجماهير، إذ ينقل المعلومات والأحداث المتعلقة بالأزمة إلى الجمهور. ومع ذلك، فإن هذا النقل قد يكون متحيزًا أو غير مكتمل، مما يؤدي إلى معلومات منقوصة. لذا، ينبغي على الجمهور توخي الحذر فيما يتابعونه من مصادر إعلامية، والتأكد من الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة ومتنوعة.
أدوات تواصل الأزمة
تتضمن أدوات تواصل الأزمة الخرجات الإعلامية الرسمية، والبيانات الصحفية، ومؤتمرات الصحافة، ووسائل التواصل الاجتماعي. يمكن استخدام هذه الأدوات لإيصال المعلومات المهمة إلى الجمهور، وتوضيح موقف الجهات المعنية، ورد على الشائعات أو المعلومات المضللة. كما يمكن استخدامها لتوفير الدعم العاطفي والنفسي للجماهير المتأثرة بالأزمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً