خبير تقني عالمي: الذكاء الاصطناعي ليس «مقاساً واحداً يناسب الجميع»
الذكاء الاصطناعي والابتكار: ثنائي لا غنى عنه
يُعتبر الذكاء الاصطناعي والابتكار ثنائياً قوياً يقود التغيير في المشهد الرقمي الحالي. حيث يعمل الذكاء الاصطناعي كمحفز رئيسي للابتكار بفضل قدرته على تحليل كميات هائلة من البيانات وأتمتة العمليات وتوليد الأفكار. في المقابل، يُعزز الابتكار تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسينها، مما يدفع حدود قدراتها.
النهج الاستراتيجي للابتكار
شدد جون روس، الرئيس التنفيذي العالمي للتكنولوجيا في شركة "ديل"، على النهج المتبع في مجال الابتكار لدى الشركة، والذي يركز على تحديد المشكلات الحرجة ومن ثم تطبيق تقنيات جديدة لحلها. كما أشار إلى أهمية التفريق بين التطوير والبحث، حيث يتضمن التطوير تنفيذ حلول معروفة بجودة عالية، بينما يركز البحث على اكتشاف طرق جديدة لمعالجة المشكلات. هذا النهج المزدوج يضمن قدرة شركة "ديل" على الابتكار بفاعلية في مجالات مختلفة، بدءًا من الخدمات اللوجستية وصولاً إلى تجربة العملاء.
منهجية الذكاء الاصطناعي
صرح روس أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً واحداً يناسب الجميع. يجب على كل مؤسسة تصميم استراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بما يتناسب مع احتياجاتها وقدراتها الفريدة. وأشار إلى أن "ديل" توفر بنيات وحلولاً موحدة لتبسيط اعتماد الذكاء الاصطناعي، لكن يجب على الشركات أيضًا تطوير خبراتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة الكاملة من هذه التقنيات. وذكر أن الجمع بين الحلول الموحدة والخبرة المخصصة يمكّن المؤسسات من نشر الذكاء الاصطناعي بشكل فعال ومستدام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً