خاص رغم الحديث عن توافقات.. المخاوف تخيم على معبر رأس جدير
المخاوف تحوم حول معبر رأس جدير رغم الحديث عن توافقات
الحشود العسكرية تثير مخاوف
تقترب قوات الحكومة منقضية الولاية من معبر رأس جدير المغلق منذ أيام، مما يثير مخاوف سكان المنطقة. وتتضارب الأنباء حول موقف المجموعات المسلحة المسيطرة على المعبر حاليًا، حيث يتحدث البعض عن "توافقات" بين وزير الداخلية عماد الطرابلسي ورئيس أركان المنطقة الغربية محمد الحداد مع قيادات تلك المجموعات، لكن بيانًا صادرًا عن "مجموعات مسلحة" في زوارة نفى ذلك وأكد أن الاتفاق تم مع الحداد فقط وأن القوات لن تنجح في فتح المعبر.
انتقادات وانتقادات
أعربت المجموعات المسلحة في زوارة عن انزعاجها من الطرابلسي وحملته مسؤولية ما حدث بسبب قراراته "غير المدروسة" وإحيائه "العداوات السابقة". كما حذروا من أن الأرتال العسكرية لن تجدي في فتح المعبر، مؤكدين جاهزيتهم. من جانبه، صرح الضابط بمصلحة الأحوال المدنية في شهاب الدين الغوري بأن الاتفاق ينص على نشر وحدات من رئاسة الأركان في المنطقة الغربية ووزارة الداخلية على طول خط الساحل الغربي والحدود مع تونس، وأن المجموعات المسلحة في زوارة ستمثل فقط بـ"سرية" لتأمين الحدود.
خلفية إغلاق المعبر
أغلقت حركة سير الأفراد والسيارات في منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس في 18 مارس الجاري بعد دخول قوة تابعة لما يسمى بـ"إدارة إنفاذ القانون" إلى المعبر للسيطرة عليه بتكليف من وزير الداخلية عماد الطرابلسي، مما تسبب في اشتباكات محدودة مع ميليشيات منتمية لزوارة. وبدأ الطرابلسي في ديسمبر الماضي مساعيه في السيطرة على المنفذ، الذي كان يخضع لمجموعات مسلحة محلية، وذلك بدعوى "مكافحة التهريب وضبط التجاوزات وتسيير حركة التنقل بين ليبيا وتونس".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً