خاص بعد تشييده.. ما هو دور القوات الأميركية في ميناء غزة الجديد؟
الدور الأمريكي في ميناء غزة الجديد
مع قرب الانتهاء من تشييد الرصيف البحري في قطاع غزة لنقل المساعدات إلى سكانه، تتزايد التساؤلات حول الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في القطاع بعد اكتمال البناء.
أسباب إنشاء الميناء
- الضغوط الهائلة على أمريكا لتجنب المجاعة في غزة بعد فشلها في إقناع إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات.
- السيطرة الكاملة لأمريكا وإسرائيل على توزيع المساعدات ومنع سيطرة حركة حماس عليها.
- تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تشكك إسرائيل في دورها.
- الإشارة إلى استمرار أزمة المساعدات في غزة لفترة طويلة نظراً لحجم الميناء.
مظاهر الوجود الأمريكي
- لن يتم نشر قوات على الأرض في قطاع غزة.
- وجود جنود أمريكيين بالقرب من القطاع خلال بناء الرصيف تحت إشراف قوات إسرائيلية.
- نحو 1000 جندي أمريكي سيدعمون جهود نقل المساعدات.
- الجيش الإسرائيلي يوفر دعماً أمنياً ولوجستياً للرصيف من خلال لواء عسكري يضم آلاف الجنود.
- مرور المساعدات الإنسانية القادمة عبر الرصيف بنقاط تفتيش إسرائيلية على الأرض.
- إدارة القوات الأمريكية للأعمال على الرصيف وتفريغ المساعدات في مرافق تخزين.
- استخدام مقاولين من القطاع الخاص يعملون لصالح القوات الأمريكية في تفريغ المساعدات.
- توزيع المساعدات من خلال موظفي منظمة الأغذية العالمية.
- تخصيص الميناء للمساعدات فقط دون إجلاء أو إدخال أفراد من وإلى قطاع غزة.
دلالات الوجود الأمريكي
يرى بعض المحللين أن إنشاء الميناء البحري في غزة يأتي استجابة للاحتجاجات الجارية في الولايات المتحدة ضد دعم إدارة بايدن لإسرائيل في الحرب. ويهدف هذا الميناء إلى "تهدئة الأوضاع" داخل الولايات المتحدة وسيتم استخدامه بشكل رئيسي في شمال القطاع الذي تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً