حملة ترمب تحاول استقطاب أصوات العرب والمسلمين المستائين من بايدن
تغير اتجاهات التصويت بين الناخبين العرب والمسلمين
أشار استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا الأسبوع الماضي إلى تقدم ترامب على بايدن بنسبة 57 إلى 25 في المائة بين الناخبين العرب والمسلمين، بعد أن صوتوا لصالح بايدن بنسبة 56 في المائة مقابل 35 في المائة لترامب في عام 2020. ومع ذلك، لا تقدم هذه النتائج صورة نهائية عن اتجاهات التصويت القادمة في نوفمبر.
استراتيجية حملة ترامب
مع اقتراب موعد الانتخابات، أفادت تقارير إخبارية بأن ترامب يعد لعرض استراتيجي للأميركيين العرب والمسلمين الذين يشعرون بخيبة أمل من تعامل الديمقراطيين مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. عقد ممثلون لحملة ترامب اجتماعات مع مانحين وناشطين عرب أمريكيين في جميع أنحاء البلاد، تمهيدًا لحشد الدعم لإعادة انتخابه.
تباين مواقف ترامب وبايدن
نفذ ترامب سياسات أثارت غضب الأمريكيين العرب خلال فترة ولايته الأولى، مثل قيود الهجرة والمساعدات الإنسانية. في المقابل، يميل الجمهوريون إلى دعم إسرائيل بقوة، وقد أعلنوا عن مواقف أكثر تشددًا بشأن الصراع الحالي في غزة. في المقابل، يتوقع الديمقراطيون انخفاض التصويت الاحتجاجي ضد بايدن إذا نجحت جهوده في وقف الحرب والإفراج عن الرهائن والأسرى وتقديم خطة لحل الصراع. ومع ذلك، فإن انفتاح شريحة من الأمريكيين العرب والمسلمين على حملة ترامب يثير قلقهم لأن الأصوات القليلة في الولايات الخمس المتنافسة الرئيسية يمكن أن تحسم السباق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً