حملات المقاطعة تثقل كاهل مبيعات ماكدونالدز العالمية

الأداء المالي لماكدونالدز

عانت ماكدونالدز من أداء متواضع خلال الربع الأول من عام 2024، حيث فشلت في تلبية توقعات المحللين لمبيعات سلسلة المطاعم العالمية. وأرجعت الشركة هذا التراجع إلى تأثيرات الصراع في الشرق الأوسط وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

بلغ نمو المبيعات العالمية 1.9 في المائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس، بانخفاض عن توقعات المحللين البالغة 2.35 في المائة. وانخفضت ربحية السهم الواحد إلى 2.70 دولارًا، متخلفة قليلاً عن التوقعات البالغة 2.72 دولارًا. وارتفعت تكاليف التشغيل والمصاريف بنقطتين مئويتين لتصل إلى 3.43 مليار دولار.

التحديات الدولية

واجهت ماكدونالدز تراجعًا في المبيعات في الأسواق التنموية الدولية المرخصة، والتي تمثل 10 في المائة من إجمالي إيرادات الشركة في عام 2023. وانخفضت المبيعات في هذه الأسواق بنسبة 0.2 في المائة، على عكس الارتفاع المسجل في اليابان وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

وتأثر أداء الشركة سلبًا بالضغوط التضخمية في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 2.5 في المائة فقط خلال الربع الأول، بانخفاض كبير عن نمو بنسبة 12.6 في المائة في الربع نفسه من العام السابق.

التحذيرات السابقة

حذر المدير المالي لشركة ماكدونالدز، إيان بوردن، في وقت سابق من شهر مارس من انخفاض متسلسل في المبيعات الدولية بسبب الصراع في الشرق الأوسط وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

وقد أدى هذا الأداء الضعيف إلى انخفاض سعر سهم ماكدونالدز في تعاملات ما قبل افتتاح السوق الأميركية بنحو 0.57 في المائة، بعد ارتفاع بلغ 0.17 في المائة في ختام جلسة الاثنين. وخسر السهم نحو 7.7 في المائة من قيمته منذ بداية العام الجاري.