حمدان بن محمد: رحم الله الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
رحيل قامة شعرية كبيرة
نعى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي، الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن آل سعود، الذي وافته المنية، واصفًا إياه بـ"البدر الذي أضاء بكلماته فضاء الشعر والمحبة والإحساس".
وأضاف سمو الشيخ حمدان في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكسبو": "غاب البدر الذي صنع على مدى سنوات طويلة ذكرياتنا وصاغ أدق مشاعرنا.. رحم الله الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن آل سعود.. وخالص العزاء والمواساة لآل سعود الكرام ولعشاق الكلمة في كل مكان.. فقدنا اليوم بدراً لا يعوض نوره".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير الراحل كان "شاعراً مرموقاً وأديباً ومثقفاً كبيراً، وأسهم في إثراء الحركة الثقافية العربية والإسلامية".
مسيرة حافلة بالعطاء
ولد الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود في عام 1934 في مدينة جدة، ودرس الأدب العربي في جامعة الملك سعود. تميز شعره بالقوة والرقة والعمق، وتناول فيه مواضيع متنوعة، منها الحب والوطنية والإنسانية.
- أصدر الأمير بدر بن عبدالمحسن العديد من الدواوين الشعرية، منها "ديوان بدر" و"ديوان شموع الليل" و"ديوان ارتحالات شاعر".
- كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية والأدبية داخل المملكة وخارجها.
- حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وجائزة سلطان العويس للإبداع الثقافي.
حزن كبير في الوسط الأدبي
أثار رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حزناً كبيراً في الوسط الأدبي، حيث نعاه عدد كبير من الشعراء والكتاب والمثقفين العرب.
- قال الشاعر خالد الفيصل: "رحم الله الأمير بدر بن عبدالمحسن، شاعر الحب والوطن والإنسانية. كان قامة شعرية كبيرة وأديباً مرموقاً، وسيظل شعره خالداً في ذاكرتنا".
- وقال الناقد الأدبي عبدالله الغذامي: "فقد الأدب العربي اليوم واحداً من أبرز شعرائه، وأحد رواد قصيدة التفعيلة. كان الأمير بدر بن عبدالمحسن شاعراً متميزاً صاحب رؤية شعرية فريدة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً