"حكاية بطل" .. سلسلة موجهة للأطفال تبسط سِيَر قدوات مغربية يافِعة مبدعة
!["حكاية بطل" .. سلسلة موجهة للأطفال تبسط سِيَر قدوات مغربية يافِعة مبدعة "حكاية بطل" .. سلسلة موجهة للأطفال تبسط سِيَر قدوات مغربية يافِعة مبدعة](https://img.3agel.news/mdSrdxgFYA4-lfeQpZBTTcjRkqX1hkQlfaACKZcKlok/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvR2Z/NaGIxME/hkS0xmc/DVsNDhv/SFJkemR/NYVNuV1/huTEo4Q/0U4a2Zu/Ri53ZWJ/w.webp)
بطلة القراءة والكتابة عبير عزيم
في الجزء الثاني من سلسلة "حكاية بطل"، يسلط الكاتب والمستشار التربوي كمال هلوان الضوء على مسيرة أصغر روائية تكتب الأدب باللغة العربية في المغرب، عبير عزيم. تُعد عبير مصدر إلهام للصغار والكبار على حد سواء، حيث حققت إنجازات مذهلة رغم صغر سنها.
نشأة ومسيرة عبير عزيم
ولدت عبير عزيم في مدينة تاهلة في إقليم تازة عام 2009. منذ طفولتها المبكرة، شغفت بالقراءة وذلك بفضل قصص والدتها التي شكلت وعيها وأثرت شخصيتها. بدأت القراءة في سن الرابعة وسرعان ما طورت مهاراتها بدعم من والديها. وقد تفوقت أيضًا في دراستها، مما أضاف إلى إنجازاتها روحًا من الصحوة والتجديد في المشهد الثقافي المغربي.
إنجازات عبير عزيم
في وقت أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية شغف الشباب، برزت عبير عزيم كبطلة للكتاب، وأعادت له قيمته في البلاد. بالإضافة إلى لقب "أصغر كاتبة في العالم العربي"، فازت عبير بالجائزة الوطنية الكبرى للقراءة من شبكة القراءة المغربية عام 2020، وجائزة الديوان العربي من مصر عام 2021، وجائزة "إبداع" الثقافية أعوام 2020 و 2021 على التوالي، وجائزة أحمد بوكماخ عام 2021، وجائزة الإبداع الشبابي الوطني، وجائزة القصة القصيرة، وفازت بالجائزة الوطنية للمشروع الوطني للقراءة في فئة 'التلميذ المثقف'.
نصائح عبير عزيم للجيل القادم
تنصح عبير عزيم الأطفال والشباب بتقليل استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية وملء أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع ويغذي عقولهم. تؤكد على دور الآباء في غرس حب الكتب في أبنائهم من خلال القصص والحكايات المصورة في السنوات الأولى، حتى يعتاد الأطفال على القراءة ويحتمون بها ضد الجهل ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وإدمان الأجهزة الإلكترونية.
ويختتم الكاتب كمال هلوان حديثه عن عبير عزيم وزملائها الشباب المبدعين، قائلًا: "هذه نماذج مشرقة لأبناء هذا الوطن العزيز، تجاوزوا حواجز المستحيلات، فأذهلوا الأمم بروعة الإنجازات، حققوا البطولات ورفعوا سقف الطموحات، أشعلوا هِمَمَ الأطفال والشباب، وصاروا للصغار والكبار نِعْمَ القدوات".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً