حكاية أول دوبليرة عرفتها السينما المصرية.. بديلة أمينة رزق منذ 85 عاما
![حكاية أول دوبليرة عرفتها السينما المصرية.. بديلة أمينة رزق منذ 85 عاما حكاية أول دوبليرة عرفتها السينما المصرية.. بديلة أمينة رزق منذ 85 عاما](https://img.3agel.news/Gb_sQU52BNUi30Bl5W2Ho52luWM26bWKtIsLpD3AJi4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvMTh/zVmhMbl/pkdUtaV/ENKNkJL/bWY4ZWd/ISm5zMn/JPeDZ3O/Xc2UnJS/SS53ZWJ/w.webp)
بدايات استخدام الدوبلير في هوليوود
ولدت فكرة الاستعانة بالدوبليرات في استوديوهات هوليوود، حيث كانت النجمات تمل من الانتظار أثناء تجهيز مواقع التصوير. أعلنت إحدى النجمات الكبيرات أنها ستحضر في موعد التصوير مباشرة، وطلبت من المخرج العثور على شبيهة لها لإجراء التجارب الفنية اللازمة.
انتشار فكرة الدوبلير إلى مصر
بعد نجاح فكرة الدوبلير في هوليوود، انتقلت إلى بلدان أخرى، بما في ذلك مصر. ويعود الفضل في ذلك إلى المخرج نيازي مصطفى.
آمال زايد: أول دوبليرة لأمينة رزق
تعاقد نيازي مع أمينة رزق لبطولة فيلم "الدكتور" عام 1939، وفي الوقت نفسه تعاقد مع آمال زايد لتكون بديلتها. واختار زايد لأنها كانت تشبه أمينة رزق في الشكل والجسم. ساعدت زايد في تصوير المشاهد التي لا تظهر فيها وجه أمينة رزق لتجنب إرهاقها.
تألقت آمال زايد في دورها كدوبليرة لأمينة رزق، وبعد ذلك صعدت سلم النجومية حتى أصبحت تنافس النجمات الكبيرات، بما في ذلك أمينة رزق نفسها. وقد توقعت أمينة رزق مستقبلًا باهرًا لزايد منذ لقائهما الأول في كواليس تصوير فيلم "الدكتور".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً