حفظ كتاب الله بعمر 13 عاما.. «سرحان» يحاكي كبار القراء ويتلو القرآن بالمقامات
حفظ كتاب الله في الثالثة عشرة
نشأ محمود سرحان في بيئة ريفية بقرية كفر المدينة، حيث حببته والدته في القرآن الكريم منذ الصغر. ففي الصف السادس الابتدائي، أدركت موهبته في تلاوة القرآن وأصرت على تسجيله عند شيخ القرية. وبفضل إصرارها، حفظ محمود القرآن الكريم بالكامل في عام واحد فقط.
التأثر بالعمالقة والشهرة السريعة
لم يتوقف محمود عند حفظ القرآن، بل بدأ يؤم الناس في الصلاة بمساجد القرية. وفي إحدى المرات، سمعه أحد أبناء عمومته يتلو القرآن وشجعه على تقليد كبار القراء، وخاصة الشيخ الراحل محمود الليثي. فاستهواه ذلك وأصبح شغوفًا بتعلم المقامات المختلفة وتقليد أصوات أشهر القراء.
جولة في محافظات مصر
مع مرور الوقت، ذاع صيت محمود سرحان وأصبح يحاكي كبار قراء العالم، منهم محمد صديق المنشاوي ومحمود الحصري ومصطفى إسماعيل. ولم يقتصر الأمر على تقليدهم فحسب، بل أصبح مطلوبًا في المآتم في محافظات مصر المختلفة. فبفضل صوته الشجي وقدرته على الجمع بين المقامات، أطلق عليه لقب "قيثارة السماء" و"شيخ قراء الشباب".
الحلم والإنجازات
لم يكتف محمود سرحان بما حققه، بل وضع نصب عينيه حلمًا كبيرًا: أن يصبح قارئًا في الإذاعة المصرية. وفي الوقت الحالي، يؤم المصلين في صلاة التراويح بمسجد السلام في مدينة نصر خلال شهر رمضان الكريم. كما يواصل جولاته في محافظات مصر كقارئ للقرآن الكريم في المآتم، وهو عازم على تحقيق حلمه بأن يكون أحد أبرز القراء المعاصرين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً