حصري لجنة السياحة والترفيه بغرفة الأحساء: نستهدف شركات طيران دولية ضمن خطط توسع المطار
مطار الأحساء الدولي: وجهة سياحية وتجارية متنامية
خضع مطار الأحساء الدولي لعملية تطوير وتوسعة كبيرة، مما جعله مركزًا مهمًا للنقل الجوي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
تم تجهيز المطار بصالتين دوليتين حديثتين تبلغ مساحتهما الإجمالية 2660 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى 10 بوابات للمغادرة والقدوم. وتجاوزت المساحة الإجمالية للمشروع 58000 متر مربع.
خطط التوسع واستهداف شركات الطيران الدولية
يرى محمد الملحم، رئيس لجنة السياحة والترفيه في غرفة الأحساء، أن التوسعة ستعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بشكل كبير. وقال الملحم في مقابلة مع العربية نت أن الغرفة تستهدف جذب العديد من شركات الطيران المحلية والدولية في الفترة القادمة.
وأضاف الملحم أن الموقع الاستراتيجي للمطار يخدمه بشكل إيجابي، حيث يقع بالقرب من النطاق العمراني. كما أوضح أن عملية التوسعة لم تكن تقتصر فقط على المباني والمساحات، بل تم مراعاة الهوية المعمارية والعوامل اللوجستية.
مزايا تنافسية ومستقبل واعد
يعتبر مطار الأحساء الدولي ثاني مطار دولي في المنطقة الشرقية، ويمتلك ميزات استراتيجية نظير ما تمتلكه الأحساء من مقومات سياحية وثقافية وتاريخية. ونظرًا لوقوع الأحساء كبوابة لدول الخليج، فإن المطار سيمنح ميزات استراتيجية واقتصادية قوية.
اشتملت أعمال تطوير المطار على توسعة صالات المسافرين، وزيادة عدد منصات إنهاء إجراءات السفر إلى 12 منصة، وزيادة عدد منصات الجوازات إلى 16 منصة، بالإضافة إلى مواقف السيارات الحديثة التي تتسع لأكثر من 400 سيارة.
وبعد أعمال التوسعة، ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمطار من 400 ألف مسافر إلى مليون مسافر سنويًا. وقد تم تنفيذ جميع أعمال التوسعة والتشييد بأكثر من مليون ساعة عمل آمنة (بدون حوادث).
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً