«حزب الله» يصعد لما بعد حرب غزة
تصعيد حزب الله للضغط على إسرائيل
انتقل حزب الله إلى استراتيجية الضغوط القصوى على إسرائيل، مع تصعيد عملياته العسكرية ضدها تمهيدًا لمرحلة ما بعد حرب غزة.
منذ إعلان إسرائيل السيطرة على معبر رفح، وبدء عملياتها شرق المدينة تزامنًا مع ترنح جهود الهدنة، كثف حزب الله عملياته بشكل غير مسبوق باتجاه شمال إسرائيل، بهدف إيقاع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يُعزى هذا التصعيد إلى استراتيجية جديدة يحاول حزب الله تبنيها، تتمثل في "الضغوط القصوى" بهدف تثبيت معادلات الردع في المرحلة الأخيرة من حرب غزة. ويُؤكد مصدر مُطلع أن هذه الاستراتيجية مدروسة بعناية لتجنب حرب شاملة.
انعكاسات تصعيد حزب الله
تشير التوقعات إلى أن استمرار الضغط من جبهات مختلفة، وعلى رأسها جنوب لبنان، سيُؤثر على الرأي العام الإسرائيلي ويضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تصعيدها في قطاع غزة وإحياء جهود الهدنة.
يُؤكد الخبراء أن إسرائيل وإيران وحلفائهما لن يتدخلوا مباشرة في العمليات الحالية تجنبًا لحرب شاملة بين الدولتين، لكن سيستمر الضغط من جميع الجبهات لدعم قضية رفح.
من الجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية الجديدة لحزب الله تُمثل تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث ستزيد الضغوط عليها وتُعقد جهود التوصل إلى حل تفاوضي لإنهاء الصراع في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً