حرير العنكبوت
![حرير العنكبوت حرير العنكبوت](https://img.3agel.news/HgAjVyj8iMICrK2ItUoP1x3q5PAdWVZSJhD0Jy19fH4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvc3B/XbkMxYT/A1eXVoM/EdxR3J5/a2JPcWQ/yeTFKS2/txcDVaT/nI2SWM5/aC53ZWJ/w.webp)
أجهزة استشعار غير محسوسة مستوحاة من حرير العنكبوت
اندماج الطبيعة والتكنولوجيا
في جامعة كامبريدج، نجح الباحثون في تطوير أجهزة استشعار غير محسوسة مستوحاة من حرير العنكبوت، يمكن طباعتها مباشرة على جلد الإنسان. يجمع هذا الابتكار الرائد بين قوة الطبيعة وتقدم التكنولوجيا، مما يوفر إمكانات هائلة لإحداث ثورة في مختلف المجالات، من الرعاية الصحية إلى التكنولوجيا القابلة للارتداء.
مزايا حرير العنكبوت
اشتهر حرير العنكبوت بقوته ومرونته وتوافقه الحيوي. ومن خلال دمج المكونات الإلكترونية في هيكله، ابتكر العلماء مادة متطورة تتكامل بسلاسة مع جسم الإنسان. وهذا يفتح آفاقًا واسعة لإنشاء أجهزة استشعار متقدمة يمكنها مراقبة العلامات الحيوية، واكتشاف المشكلات الصحية، وتعزيز التفاعلات بين الإنسان والآلة.
طباعة أجهزة الاستشعار على الجلد
أحد الجوانب الأكثر إثارة في هذه التقنية هو القدرة على طباعة أجهزة الاستشعار مباشرة على جلد الإنسان. باستخدام تقنيات الطباعة المتخصصة، يمكن ترسيب طبقات رقيقة للغاية من الحرير الإلكتروني على سطح الجلد، مما يخلق سطحًا سلسًا بين أجهزة الاستشعار والجسم. تتميز هذه المستشعرات بأنها رفيعة ومرنة للغاية لدرجة أنها غير محسوسة تقريبًا لمرتديها، ما يوفر حلاً مريحًا وغير جراحي للمراقبة.
تطبيقات واسعة النطاق
إن التطبيقات المحتملة لأجهزة الاستشعار غير المحسوسة المصنوعة من حرير العنكبوت واسعة النطاق. في مجال الرعاية الصحية، يمكن لهذه المستشعرات مراقبة العلامات الحيوية باستمرار مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة، مما يوفر بيانات في الوقت الفعلي لمتخصصي الرعاية الصحية. يمكن استخدامها أيضًا لتتبع تطور الحالات المزمنة، والكشف عن العلامات المبكرة للمرض، وتسهيل مراقبة المريض عن بعد. وفي مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، تتمتع مستشعرات الحرير بإمكانية إحداث ثورة في الملابس الذكية التي تراقب الأداء الرياضي أو الوشم التفاعلي الذي يستجيب للمس. يفتح التكامل السلس لأجهزة الاستشعار مع الجلد آفاقًا جديدة لإنشاء أجهزة يمكن ارتداؤها مخصصة وتفاعلية.
استنادًا إلى الخصائص الفريدة لحرير العنكبوت والدمج المبتكر للمكونات الإلكترونية، فتح الباحثون عالماً جديدًا من الاحتمالات لمراقبة صحة الإنسان وتعزيز التفاعلات بين الإنسان والآلة، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر تقدمًا في الرعاية الصحية والتكنولوجيا القابلة للارتداء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً