حركات مسلحة بدارفور: وقفنا إلى جانب الجيش للحفاظ على السودان من مخططات التقسيم

فصائل سودانية توحد صفوفها لدعم الجيش ضد مخططات تقسيم السودان

أعلنت فصائل سودانية، تحت مسمى قوى الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية المساندة للقوات المسلحة بدارفور، عن خروجها عن الحياد للوقوف إلى جانب الجيش والحفاظ على وحدة السودان. وقد اجتمعت هذه الفصائل لمدة ثلاثة أيام في ملتقى البركل لقضايا دارفور، ووضعت خطة لاستعادة المدن التي يسيطر عليها "الدعم السريع". كما أكدت هذه الفصائل التزامها بالوقوف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة للمحافظة على الدولة السودانية ومنع انهيارها.

اتهامات ضد "الدعم السريع" بالتواطؤ مع جهات خارجية

حمّل البيان الصادر عن المجتمعين "الدعم السريع" مسؤولية الوضع في دارفور، واتهمه بالاستعانة بمرتزقة أجانب من دول الجوار الأفريقي والعربي، وتلقي الدعم من دول تسعى إلى تفكيك السودان. كما أكد البيان على ضرورة التواصل مع البعثات الأجنبية والمنظمات الحقوقية لكشف جرائم "الدعم السريع".

رؤية مستقبلية لحركات الكفاح المسلح في دارفور

أشار البيان إلى أن التحرك الحالي يأتي في إطار المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه ما تعرضت له البلاد من تمرد "الدعم السريع" وأعوانه من المرتزقة. كما أكد البيان على أهمية الانتقال المدني الديمقراطي بعد هزيمة "الدعم السريع". وأخيرًا، شدد البيان على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين حركات الكفاح المسلح، وصولاً إلى وحدتها في المستقبل.