حرب غزة تدفع إسرائيل لزيادة الضرائب

العجز في الميزانية الإسرائيلية

تسببت الحرب الأخيرة على قطاع غزة في زيادة الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي، مما أدى إلى عجز متوقع في ميزانية العام المقبل بقيمة 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار)، وفقًا لصحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية. ويُعزى العجز بشكل أساسي إلى تكاليف الدفاع، حيث يُتوقع أن تحصل وزارة الدفاع على مخصصات إضافية تتراوح بين 20 مليار شيكل (5.36 مليار دولار) و30 مليار شيكل (8 مليار دولار)، مما لا يُترك لوزارة المالية خيارًا سوى خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات.

خيارات تغطية العجز

لتغطية العجز، تُدرس وزارة المالية خيارات مثل زيادة الضرائب، وإذا لم تُتخذ هذه الإجراءات، فمن المتوقع أن يرتفع العجز في عام 2025 إلى نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يزيد عن التوقعات السابقة بنسبة 30%. وقد يؤدي ذلك إلى تدهور نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصنيفه الائتماني.

إجراءات التقشف وزيادة الضرائب

أصدر المدير العام لوزارة المالية تعليماته لكبار مسؤوليه بإعداد خطة لموازنة متوازنة، وقد تم تحديد بعض الإجراءات لتقليل الإنفاق الحكومي، مثل خفض أموال الائتلاف وإغلاق الوزارات الحكومية غير الضرورية. ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات لن تغطي سوى جزء من العجز. وتُبحث وزارة المالية أيضًا في زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة أكبر من المتوقع سابقًا، وتقديم موعد تطبيق الزيادة إلى العام الحالي. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع اتخاذ تدابير إضافية لمكافحة الأموال السوداء لزيادة الإيرادات الضريبية.