حبشي: لم يعد يمكننا التفريق بين العصابة والمقاومة
هل اختلطت المفاهيم في لبنان؟
يواجه لبنان أزمة خطيرة تهدد بتقويض مؤسساته ومجتمعه. فقد أصبح من الصعب التمييز بين المجرمين ومقاتلي المقاومة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الصراع الدائر في البلاد.
كيف تداخلت الأدوار؟
ووفقًا للنائب أنطوان حبشي، فإن المسؤولين عن مقتل الصحفي باسكال سليمان هم نفس الأفراد الذين يسيطرون على الطرق بين لبنان وسوريا ويروجون المخدرات ويهربون السلع. كما حذر من أن العصابات والمجرمين يتخفون في زي المقاومة، مما جعل من المستحيل التمييز بينهم.
عواقب وخيمة
إن اختلاط المفاهيم هذا له عواقب وخيمة على لبنان. فهو يقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ويخلق مناخًا من الخوف وعدم اليقين. كما يهدد بإضعاف قدرة لبنان على الدفاع عن نفسه ضد التهديدات الخارجية، ويجعل من الصعب محاسبة المجرمين ومحاربة الفساد.
الحل الوحيد
شدد حبشي على أن المقاومة الحقيقية يجب أن تنبع من الشعب اللبناني من خلال مؤسساته الشرعية. ودعا إلى توحيد الجهود لهزيمة المجرمين والعصابات، واستعادة الثقة في الدولة. وتمثل هذه الدعوة تحديًا كبيرًا، لكنه ضروري لإنقاذ لبنان من الأزمة التي يواجهها وإعادة بناء مستقبل أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً