حاتم المليكي: إدارة الأزمات في تونس مسيّسة واعتباطية
أسباب فشل إدارة الأزمات في تونس
فشلت تونس في إدارة الأزمات المتعددة التي واجهتها على مدار العقد الماضي، بما في ذلك الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية. ويرجع هذا الفشل إلى حد كبير إلى سوء إدارة الأزمات، حيث كانت إدارة شؤون الدولة تتم بطريقة مسيسة واعتباطية.
تسييس إدارة الأزمات وآثارها الضارة
كان تسييس إدارة الأزمات في تونس عاملاً رئيسيًا في فشلها. أدت معاملة الأزمات على أنها قضايا سياسية إلى اتخاذ قرارات تستند إلى اعتبارات حزبية ضيقة بدلاً من احتياجات المواطنين. وأدى هذا النهج إلى إهدار الموارد وإضعاف ثقة الناس بالحكومة.
الأضرار الناجمة عن سوء إدارة الأزمات
كان لسوء إدارة الأزمات في تونس تأثير مدمر على البلاد. فقد أدى إلى تراجع جودة الخدمات العامة، وتفاقم الفقر، وزيادة العنف. كما أدى إلى انعدام الثقة في الحكومة وتقويض الوضع الاقتصادي للبلاد.
الحاجة إلى إصلاح شامل
من الواضح أن تونس بحاجة إلى إصلاح شامل في طريقة إدارتها للأزمات. وهذا يتطلب نهجًا أكثر مهنية و شفافية واستنادًا إلى الاحتياجات الحقيقية للمواطنين. كما يتطلب وجود قضاء مستقل يضمن حماية المواطنين من الظلم التعسفي.
خاتمة
فشلت تونس فشلًا ذريعًا في إدارة الأزمات التي واجهتها على مدار العقد الماضي. وكان لسوء إدارة الأزمات عواقب وخيمة على البلاد، بما في ذلك تراجع جودة الخدمات العامة وتفاقم الفقر وزيادة العنف. من الواضح أن هناك حاجة إلى إصلاح شامل لطريقة إدارة تونس للأزمات من أجل ضمان مستقبل أفضل للبلاد ومواطنيها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً