جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟
جهود حثيثة للتوصل إلى هدنة في غزة
تواصل الجهود الدولية الدؤوبة لإنهاء النزاع في قطاع غزة. وقد وافقت إسرائيل على مناقشة مخاوف الولايات المتحدة ووجهات نظرها قبل شن أي عمليات برية في جنوب القطاع. وبدأت إسرائيل أيضًا في السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، استجابةً لمطالبات واشنطن. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرياض لمناقشة الجهود الجارية لوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة طويلة الأمد تستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل.
رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي
أعلنت حركة حماس أنها ستقدم ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في القاهرة يوم الاثنين. وأرسلت مصر، التي تقوم بدور الوساطة، وفدًا إلى إسرائيل لمحاولة تجديد المفاوضات التي توقفت بسبب تصاعد القتال. وتتضمن الخطة الإسرائيلية استعدادًا لمناقشة "استعادة هدوء مستدام" في غزة بعد الإفراج عن الرهائن المحتجزين حاليًا في القطاع.
مقترح مصري لوقف إطلاق النار
ذكرت مصادر في حركة حماس أن الوفد، الذي سيصل إلى القاهرة، سيناقش أيضًا اقتراحًا مصريًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وينص المقترح المصري على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الرئيسية في قطاع غزة أثناء عودة النازحين، ويضمن أيضًا سلامة المدنيين وعدم تعرضهم لإطلاق النار أو الاعتقال أو الاحتجاز. وأكد مسؤولون مصريون أن هناك "تقدمًا ملحوظًا" في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً