«جل يحفظ الأنسجة»... اختراق جديد قد يُحدث ثورة في علاج سرطان الثدي
![«جل يحفظ الأنسجة»... اختراق جديد قد يُحدث ثورة في علاج سرطان الثدي «جل يحفظ الأنسجة»... اختراق جديد قد يُحدث ثورة في علاج سرطان الثدي](https://img.3agel.news/MX7vKHPx_GIP7iAo86DQfWp7Sa0PgMcrSCbgtTIW1xU/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvVUV/CUldXMH/ZaYjVsb/3UyTFdq/OHlUcHB/JcTVwc1/dBaVJsY/mtPcTFx/YS53ZWJ/w.webp)
حفظ الأنسجة خارج الجسم: فتح آفاق جديدة في أبحاث سرطان الثدي
حقق العلماء مؤخرًا تقدمًا هائلاً في أبحاث سرطان الثدي باكتشاف طريقة للحفاظ على أنسجة الثدي خارج الجسم لمدة أسبوع على الأقل. وبحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، فقد تمكن العلماء من الحفاظ على الأنسجة في محلول هلامي، مما يسمح لهم بدراسة الاستجابات الدوائية للأنسجة على نحو أكثر دقة وفاعلية.
أثبتت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأحياء والغدد الثديية والأورام أن الأنسجة المحفوظة حافظت على بنيتها الطبيعية وقدرتها على الاستجابة لسلسلة من الأدوية، مما يجعلها نموذجًا مناسبًا لاختبار فعالية العلاجات الدوائية. ومن المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير أدوية جديدة لعلاج سرطان الثدي والوقاية منه، دون الحاجة إلى اختبارها على الحيوانات.
آفاق جديدة في علاج سرطان الثدي والوقاية منه
أعربت الدكتورة هانا هاريسون، الأستاذة في جامعة مانشستر والمشاركة في الدراسة، عن تفاؤلها بالتأثير الكبير لهذا الاكتشاف على علاج سرطان الثدي والوقاية منه. وقالت: "سيسمح لنا هذا النهج باختبار الأدوية الأكثر فاعلية على الأنسجة الحية لدى كل مريضة، مما سيحدث ثورة في علاج سرطان الثدي وتخصيص العلاجات وفقًا للحالة الفردية للمريضة."
يُعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بعد سرطان الرئة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ويُتوقع أن يساهم هذا الاختراق العلمي في تحسين معدلات التشخيص والعلاج لسرطان الثدي، مما يوفر أملًا كبيرًا للملايين من النساء المتأثرات بهذا المرض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً