جرعات مثلية عبر "ألوان بريئة".. تحذير للعائلات العراقية من "الطين الاصطناعي" - عاجل
الألعاب الطينية الملونة: تهديد خفي يواجه أطفال العراق
انتشرت في الأسواق ألعاب طينية تُعرف باسم "الطين الاصطناعي" بين أيدي الأطفال دون وعي بمخاطرها ومعانيها. تتميز هذه الألعاب بألوانها الغريبة وترتيبها المتعمد ليشابه علم المثليين.
وتسلط هذه الظاهرة الضوء على مخاطر استهداف الأطفال العراقيين بخطط خبيثة تسعى إلى استدراجهم إلى عالم الانحراف دون إدراك. حيث تُستخدم هذه الألعاب الطينية بكثرة بين الأطفال وتظهر ألوانها وترتيبها شعار المثلية المحظور في العراق والمجتمعات كافة.
ضرورة التدخل الفوري
ندعو الجهات المعنية ومسؤولي الجمارك إلى مراقبة استيراد هذه المواد والسيطرة عليها، والحرص على توافق ألوانها مع القيم والتقاليد المجتمعية، وتجنب الوقوع في المحظور والتصادم مع عادات المجتمع. فمن الضروري اتخاذ تدابير وقائية لحماية المجتمعات الشرقية والإسلامية من فرض القيم الغريبة عليها.
مقاومة التغيير وحماية الهوية الثقافية
على الرغم من وجود مقاومة للتغيير من قبل شريحة كبيرة من المثقفين والأصوليين، إلا أن كثافة الحملات التي تروج لتغيير القيم المجتمعية تجعل هناك شريحة لا يستهان بها تنجرف نحو الثقافة الغربية وتدعو إلى التحول بحجة التقدم والتطور. كما يحذر أصحاب الاختصاص من خطورة الانغماس في هذه الثقافات على الهوية الثقافية والقيم الأصيلة.
تحذير الخبراء وتشديد العقوبات
حذر الخبير في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي من خطورة بيع ألعاب الأطفال التي تحمل ألوانًا تشبه علم المثليين. وأكد على ضرورة منع بيع هذه الألعاب في الأسواق لما لها من مخاطر على الأطفال وما تزرعه في نفوسهم من أفكار منحرفة.
كما طالب بمحاسبة ومعاقبة من يبيع أو يستورد هذه الألعاب المخالفة للشريعة والقانون، وذلك بعد تشريع قانون تجريم المثلية. فمثل هذه الأفعال أصبحت مرفوضة قانونًا يعاقب عليها القانون بشدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً