جبهة القوى تذكّر بـ"10 قضايا ذات أولوية"

مبادرة لإخراج الطبقة السياسية من دائرة الانكفاء على همومها الداخلية

دعا حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مذكرة سياسية وجهها إلى الأحزاب والنقابات والمنظمات المهنية، إلى إثارة النقاش العمومي حول عشر قضايا ذات أولوية عاجلة، وذلك للمساهمة في إخراج الطبقة السياسية من دائرة الانكفاء على همومها الداخلية.

عوامل الوضع السياسي الراهن متعددة ومعقدة

أكد الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، في مراسلته الموجهة إلى هذه الجهات، أن هذه المبادرة تنطلق من الوعي بأهمية معالجة فقدان الثقة في مؤسسات الوساطة والتنشئة الاجتماعية، بسبب ما أصاب هذه المؤسسات من تشويه لدورها وتبديد لمصداقيتها.

وشدد بنعلي على أن عوامل إفراز الوضع السياسي الحالي متعددة ومتشابكة ومعقدة، فهو حصيلة استمرار تأثير تراكمات ومخلفات السيرورة السياسية، واستمرار محطات الشد والجذب بين قوى سياسية ومجتمعية تدفع نحو الإصلاح والتغيير وأخرى تعارض ذلك.

10 قضايا ذات أولوية

ورد ضمن المذكرة أن تعزيز الأمن والأمان اللذين ينعم بهما المغرب يتطلب تقريب المسافات بين المبدأ الديمقراطي والممارسة الفعلية في الساحة السياسية والمجتمعية، وبين التقدم الديمقراطي السياسي والأوضاع الاجتماعية، وذلك من خلال جعل تحسين الوضع المعيشي والاجتماعي لشرائح المجتمع المهمشة ركنا أساسيا في مسار البناء الديمقراطي التنموي.

وحدد بنعلي القضايا العشر التي تستوجب المعالجة من خلال مقاربة تشاركية واسعة، وهي:

• القضية الوطنية ومقومات التسوية النهائية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
• تأهيل الأسرة المغربية ومحددات التفكير في خلية المجتمع الأساسية.
• المدرسة المغربية ومهام تأطير الحاجات الوطنية الحقيقية للتنمية.
• الخدمة العسكرية ومهام الوساطة والتنشئة الاجتماعية.
• الطبقة الوسطى والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الضرورية.
• المخزون الوطني الاستراتيجي وضمانات الحفاظ على الأمن والأمان المغربيين.
• تخليق الحياة العامة والتقائية الرؤى والتعبئة الجماعية.
• بناء الدولة الاجتماعية وانعكاساتها الملموسة على المعيش اليومي للمواطنين.
• الاهتمام بمغاربة العالم ضمن بناء المغرب المتماسك والمتضامن.
• التحضير المبكر للانتخابات ورهانات رد الاعتبار للممارسة الديمقراطية.