ثلاثة عائدين ولكن .. هل شاهدت ما يفعله سانشو يا تين هاج!

عودة الثنائي حكيمي وديمبيلي مع سانشو

وسط ضجيج الإعلام حول عودة أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي إلى بوروسيا دورتموند لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ظهر نجم ثالث لفت الأنظار.

لقد كان حكيمي يكافح لمواكبة سرعة كريم أديمي، بينما قدم ديمبيلي أداءً باهتًا لم يرق إلى مستواه ضد خصمه السابق الآخر برشلونة. لكن "العائد" جادون سانشو كان أفضل لاعب في هذه الثلاثية التي عادت إلى دورتموند.

تألق سانشو مع دورتموند

وصف مراسل جول الدولي توماس هيندل سانشو بأنه "لعبة مختلفة تمامًا عن تلك التي لعبها مع مانشستر يونايتد، بل هي النسخة المشتعلة التي شهدناها ضد باريس سان جيرمان". لقد لعب الرقم 10 دون ضغوط مباراة نصف النهائي، وبدا مرتاحًا تحت الأضواء وحرك الفريق بدفاعاته ومراوغاته وكان دقيقًا في التمرير، وهي المهارات التي افتقدها تمامًا في فترة وجوده مع يونايتد.

تساؤلات حول دور تين هاج

لا يمكن الجدال حول موهبة سانشو، ولكن يمكننا التساؤل عن سبب فشل مانشستر يونايتد على مدار ثلاث سنوات في استخراج هذه الموهبة؟ يبدو واضحًا أن اللاعب الإنجليزي بحاجة إلى معاملة خاصة، حيث عانى سابقًا في مانشستر من مشاكل خارج الملعب لم يتم الكشف عن طبيعتها.

فقد يكون أسلوب المدرب تين هاج "القاسي" صحيحًا للمصلحة العامة ولفرض النظام، لكنه لم يراع طبيعة اللاعب التي قد تتطلب أسلوبًا معينًا في التعامل مع لاعب شاب يتمتع بإمكانيات هائلة ولكن بشخصية هشة.

الخيار الأفضل

الخيار الأفضل في الوقت الحالي هو بقاء سانشو في دورتموند خارج الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل عام، حتى لو غادر تين هاج مانشستر يونايتد. في بوروسيا، هو النجم المتوج وسيبقى كذلك، والفريق على أعتاب نهائي دوري الأبطال ودائمًا ما ينافس محليًا وقاريًا.

تُمثل تجارب بيلينجهام وجرينوود وسانشو في الخارج أفضل رسالة للاعبي مانشستر يونايتد: كرة القدم ليست الدوري الإنجليزي الممتاز فقط، وعليه التفكير مليًا في ذلك قبل اتخاذ قراره النهائي الصيف المقبل.