تونس تشارك في أشغال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي المنعقدة بالعراق من 27 أفريل إلى 4 ماي 2024
تونس تشارك في الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي بالعراق
بدأت أعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي في جمهورية العراق بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية وجامعة الدول العربية. ويمثل تونس في المؤتمر وفد برئاسة مستشار وزير الشؤون الاجتماعية، ياسين عزازة، يضم مسؤولين من الهيئة العامة للشغل والعلاقات المهنية ومكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية ووزارة التشغيل والتكوين المهني والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية محور المؤتمر
يركز مؤتمر العمل العربي في دورته الخمسين على محور "مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية". ويسلط المؤتمر الضوء على التحديات التي تواجه الموارد البشرية في الدول العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، والضرورة الملحة للتكيف مع التحولات التكنولوجية لمواكبة العمل عن بعد والمنصات الرقمية للاقتصاد وضمان حقوق العمال.
تونس تدعم فلسطين وتتطرق لاستراتيجيتها الرقمية
في كلمته خلال المؤتمر، أدان مستشار وزير الشؤون الاجتماعية بشدة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، ودعا إلى وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وتأكيد حقهم في العيش الكريم على أراضيهم. كما جدد دعم تونس لدولة فلسطين الشقيقة للانضمام لعضوية منظمة الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، عرض عزازة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في تونس، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تعزيز تموقع تونس في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة وخلق بيئة محفزة للمؤسسات الناشئة في مجال التكنولوجيات المستقبلية ووضع إطار جاذب للاستثمارات الأجنبية والنهوض برأس المال البشري في المجال التكنولوجي والرقمي.
التحديات والفرص في عالم العمل
أبرز المدير العام لمنظمة العمل العربية استعادة العراق لمكانته الدولية والاقليمية واستئناف الإعمار والتنمية وتعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق السلام في المنطقة. وأشار إلى تداعيات الثورة التكنولوجية على عالم العمل مما يستوجب طرح رؤية تحقّق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحقوق العمال.
وفي الختام، أكد رئيس الوزراء العراقي دعم العراق للقضية الفلسطينية أمام الإجرام الإسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي ومؤسساته إلى القيام بدوره من أجل إيقاف هذه الحرب الظالمة انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي رسمتها القوانين والقرارات الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً