تونس : التلقيح ضد سرطان عنق الرحم بداية من سنة 2025
![تونس : التلقيح ضد سرطان عنق الرحم بداية من سنة 2025 تونس : التلقيح ضد سرطان عنق الرحم بداية من سنة 2025](https://img.3agel.news/HDgAp7Zhzfe3-zsYjiR78a888D664avBTz1G3vApCsc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvd1B/TbHBBR2/FxMG5UY/zdTbklM/NU5xZlN/WWXRqcW/91d0R5Y/zZwRTVW/NC53ZWJ/w.webp)
التلقيح ضد سرطان عنق الرحم: خطوة هامة في الرعاية الصحية النسائية
يجمع الخبراء على أهمية إدراج التلقيح ضد سرطان عنق الرحم في الرزنامة الوطنية للتطعيمات ابتداءً من عام 2025، وذلك بحسب تصريحات الأخصائي في أمراض النساء والتوليد، البروفيسور بشير الزواوي، لعضو الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد.
يهدف هذا التطعيم إلى توفير الحماية للفتيات بدءًا من سن 12 عامًا، ويتزامن الإعلان عن هذه المبادرة مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقضاء على سرطان عنق الرحم. وتشمل الاستراتيجية إجراء فحوص الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم للنساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 30 عامًا، بالإضافة إلى استمرار إجراء فحوص خلايا عنق الرحم للكشف المبكر عن أي تغيرات.
يؤكد البروفيسور الزواوي على أهمية هذه المبادرة التي تعد ثمرة تعاون بين وزارة الصحة والجمعية التونسية لطب النساء والتوليد، مشيرًا إلى انطلاق حملات توعوية واسعة النطاق في عام 2025 لتسليط الضوء على فوائد التطعيم.
الإحصائيات والإجراءات الوقائية
تُسجل تونس ما معدله 300 إلى 400 حالة إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم سنويًا، مما يشير إلى الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات الكشف المبكر. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضعف معدلات إجراء فحوص الكشف عن سرطان عنق الرحم بين النساء التونسيات.
فيروس الورم الحليمي البشري، وهو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ينقسم إلى أكثر من 100 نوع، بعضها يسبب الثآليل الجلدية أو التناسلية، بينما يمكن أن يتسبب البعض الآخر في الإصابة بالسرطان.
رغم أن معظم إصابات فيروس الورم الحليمي البشري لا تؤدي إلى السرطان، إلا أن بعض السلالات يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم. ومن هنا تأتي أهمية التطعيم ضد سرطان عنق الرحم، والذي يوفر حماية فعالة من هذه السلالات عالية الخطورة.
الحث على التطعيم والمشاركة المجتمعية
تؤكد الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد على أهمية تشجيع النساء والفتيات على الخضوع للتطعيم ضد سرطان عنق الرحم، باعتباره سلاحًا فعالاً في الوقاية من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه إلى حد كبير.
وتدعو الجمعية جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الصحي والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، إلى المشاركة في نشر الوعي حول هذه المبادرة الحيوية التي ستساهم في حماية صحة المرأة التونسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً