توصية لمساهمي «تسلا» برفض حزمة رواتب ماسك البالغة 56 مليار دولار
![توصية لمساهمي «تسلا» برفض حزمة رواتب ماسك البالغة 56 مليار دولار توصية لمساهمي «تسلا» برفض حزمة رواتب ماسك البالغة 56 مليار دولار](https://img.3agel.news/uTXPT6rOflUAyPewZeyuFKrGGh14CJY1uOkRfGWo9fc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRVB/GOW1IWn/FVOEx6U/W9tN1FY/WnY0bFd/JdjMwdk/hmdEhuM/lZwdFRl/cS53ZWJ/w.webp)
حزمة رواتب ماسك: دعوة لرفضها من قبل المساهمين
دعت شركة غلاس لويس الاستشارية مساهمي شركة تسلا إلى رفض حزمة رواتب قيمتها 56 مليار دولار للرئيس التنفيذي إيلون ماسك. وتعد هذه الحزمة الأكبر من نوعها على الإطلاق لرئيس تنفيذي في تاريخ الشركات الأمريكية.
وفي تقرير لها، أوضحت غلاس لويس أسباب رفضها للحزمة، مشيرة إلى:
- الحجم المفرط: إن حجم الحزمة مبالغ فيه بشكل كبير، مما يثير تساؤلات حول عدالتها وتأثيرها على توزيع الثروة.
- تركيز الملكية: قد تؤدي الحزمة إلى زيادة تركيز الملكية وقوة التصويت في يد ماسك، مما يقوض حقوق المساهمين الآخرين.
- انشغالات ماسك: يقضي ماسك وقتًا كبيرًا في مشاريع أخرى، مثل "تويتر" (إكس حاليًا)، الأمر الذي قد يؤثر على قدرته على التركيز بشكل كامل على تسلا.
مقترح مجلس الإدارة وأحكامه
اقترح مجلس إدارة تسلا حزمة الرواتب، الذي واجه انتقادات متكررة بسبب علاقاته الوثيقة مع ماسك. ولا تتضمن الحزمة راتبًا أو مكافأة نقدية، إذ ترتبط المكافآت بارتفاع القيمة السوقية لتسلا.
وتبلغ قيمة تسلا حاليًا حوالي 571.6 مليار دولار، وتستهدف حزمة الرواتب زيادة قيمتها السوقية إلى 650 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحزمة معفاة من ضرائب الدخل الفيدرالية لأنها تعتمد على أسهم الأداء.
دعوات أخرى من غلاس لويس
بالإضافة إلى رفض حزمة رواتب ماسك، أوصت غلاس لويس المساهمين بما يلي:
- التصويت ضد إعادة انتخاب عضو مجلس الإدارة كيمبال ماسك، وهو شقيق ماسك.
- إعادة انتخاب الرئيس التنفيذي السابق لشركة الإعلام "21 سينشوري فوكس" جيمس مردوخ.
- رفض الانتقال المقترح إلى تكساس، حيث ترى أنه يقدم "فوائد غير مؤكدة ومخاطر إضافية" للمساهمين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً