تورط مسؤولين بجامعة هارفارد الأمريكية ببيع "رفات بشرية" مسروقة

تورط مسؤولين بجامعة هارفارد في فضيحة بيع "رفات بشرية" مسروقة

أدانت محكمة فيدرالية الأمريكية دينيس لودج، زوجة مدير مشرحة سابق في كلية الطب بجامعة هارفارد، بتهمة بيع رفات بشرية مسروقة، بما في ذلك أياد وأقدام ورؤوس.

واعتُقلت لودج، البالغة من العمر 64 عامًا، إلى جانب زوجها سيدريك وخمسة أشخاص آخرين في عام 2023 لدورهم المزعوم في مؤامرة اتجار بالأعضاء البشرية المسروقة من هارفارد ومشرحة في أركنساس.

ووفقاً للادعاء، باعت لودج ما بين عامي 2018 و2020: - 24 يداً وقدماً - 9 أعمدة فقارية - أجزاء من الجماجم - 5 وجوه بشرية مشرحة - رأسان مشرحان

وأشارت السلطات إلى أن أجزاء الجثث التي جرى التبرع بها إلى هارفارد قد أُخذت دون علم أو إذن من الجامعة.

استخدام الجثث المتبرع بها في الأغراض التعليمية والبحثية

تُستخدم الجثث المتبرع بها لكلية طب هارفارد لغرض التعليم والبحث، وعند عدم الحاجة إليها بعد ذلك، تُحرق الجثث وتُعاد الرماد إلى عائلات المتبرعين أو تُدفن في مقابر.

تبرير المحامية

بررت محامية لودج، هوب لوفيبر، أفعال موكلتها بأن زوجها كان "متورطًا في الأمر ويوافقه إلى حد ما