تنصيب اللجنة المشتركة لمتابعة المشروع الجزائري-القطري لإنتاج الحليب

تنصيب اللجنة المشتركة

أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، على تنصيب اللجنة المشتركة المكلفة بمتابعة آليات تقدم المشروع المتكامل الجزائري القطري لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب، وذلك يوم الإثنين بالجزائر العاصمة.

وتضم اللجنة ممثلين عن شركة "بلدنا" القطرية ومن مختلف الدوائر الوزارية والإدارات والهيئات من القطاعات التي من شأنها توفير كافة التسهيلات والامكانات لضمان الانطلاق الفعلي لتهيئة الأرضية في أكتوبر المقبل على أقصى تقدير.

أهمية المشروع

أكد وزير الفلاحة على أهمية هذا المشروع الذي سيقام في ولاية أدرار باستثمارات تقدر بـ 3.5 مليار دولار، وسيشكل انطلاقة لمسار ضمان الأمن الغذائي للبلاد في مجال شعبة الحليب، على أن يتم تجسيد مشاريع في شعب أخرى.

ويتكون المشروع من ثلاثة أقطاب على مساحة 117 ألف هكتار، تضم مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف ومزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم ومصنع لإنتاج الحليب المجفف.

تسهيلات وتسهيلات

أكد الوزير على ضرورة العمل لضمان تسهيل الحصول على كافة التراخيص، خصوصًا تلك المتعلقة بحفر الآبار واليد العاملة وقطاع البيئة والعقار الفلاحي، موضحًا أن المشروع سيدخل فعليًا مرحلة الإنتاج في أفق عام 2026.

وذكر الوزير أن إجراءات إنشاء الشركة المختلطة بين الطرف الجزائري وشركة "بلدنا" القطرية جارية في الوقت الحالي وسيتم الانتهاء منها في أقرب الآجال.

وأوضح أن المنطقة التي سيقام عليها المشروع ستجهز بكافة مرافق الحياة الضرورية، ومن المقرر إنشاء قرية سكنية بها الطرق والمسالك وشبكات المياه والكهرباء والغاز والألياف البصرية.

المتابعة والتنسيق

ستجتمع اللجنة دوريًا لتقييم تقدم التحضيرات لإطلاق المشروع، وأكد الوزير أن "كل عضو يجب أن تكون له سلطة القرار\